وأكد "السجينى"، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن سخونة المعركة كانت مع الائتلاف الذى حشد عددا كبيرا من النواب بإضافة عدد يمثل 50% من إجمالى عدد أعضاء اللجنة الأساسى، وانه علم بضم هذا العدد للجنة صباح يوم إجراء الانتخابات، فالمعركة بلغة الأرقام كانت تعتبر محسومة، لكن ثقة النواب فى أداء اللجنة والمجهود الذى بذل خلال السنتين الماضيتين منحته رئاسة اللجنة للمرة الثالثة.
وقال "السجينى": "هذه المناصب هى مسئولية سيسأل عنها كل من يسعى ويقبل تحملها، ولا يوجد فارق بين نائب أو رئيس لجنة إلا بالعمل، وقد اجتهدت وأخلصت على مرمى ومسمع من الجميع، وإذا كان هناك أسباب رئيسية فى الفوز فهو بفضل المولى عز وجل وبسبب ثقة أعضاء البرلمان فى العمل الذى قمت به مع شركائى فى اللجنة خلال العامين الماضيين، ويجب أن يعلم الحميع أن عدد نواب حزب الوفد فى هذه اللجنة وقت الانتخابات لا يتجاوز أربعة نواب، وعدد نواب المصريين الأحرار 3 نواب، وعدد أعضاء حزب النور نائب واحد فقط، فإجمالى الأحزاب الممثلة فى تلك الانتخابات من خارج ائتلاف دعم لا يتجاوز 9 من 47 نائبا، إذا تستخلص من ذلك أنه لولا ثقة النواب المنتمين لائتلاف دعم مصر فيما قمت به من إنجاز خلال الفترة الماضية ما كنت كسبت فى ظل هذا الحشد".
واستطرد رئيس لجنة الإدارة المحلية: "طوفان المحبة والوفاء الذى رأيته من النواب سواء داخل اللجنة أو خارجها من أعضاء البرلمان كان هو الانتصار الأكبر، وأوجه رسالتين بعد انتهاء مسألة الانتخابات، الأولى، أن سخونة المعركة الانتخابية لم تكن مع شخص الدكتور محمد الفيومى، فهو رجل أقدره جدا وبالنسبة لى صديق وزميل ومعاون لا أستطيع الاستغناء عنه فى هذه اللجنة، والسخونة الحقيقية كانت مع ائتلاف دعم مصر الذى لم أجد مبررا أنا وكل المتابعين من برلمانيين أو الحكوميين أو غيرهم، ليقوم بهذا الحشد".
وتابع: "أما الرسالة الثانية فهى أن الانتخابات انتهت وأجوائها على مشارف النسيان وأدعو إلى طى هذه الصفحة والبدء فى التركيز حول خطة عمل اللجنة خلال دور الانعقاد الثالث المتوقع أن تكون محملة بأعباء مضاعفة عن العامين الماضيين، وجميعنا شركاء فى الممارسة الرشيدة لتغليب المصلحة العامة على أى ألم وجراح من جراء الانتخابات".