وقال الوفد في بيانه، إن تلك الجريمة التى ارتكبها جماعة من فاقدى العقل والضمير وأعداء البشرية تؤكد أن المستهدف الأساسى من الإرهاب فى مصر ليس الجيش والشرطة وإنما الهدف الحقيقى والذى يقف وراءه أجهزة مخابراتية تهدف إلى تقويض دعائم الدولة المصرية مهما كان ثمن هذا الجرم وإعاقة بناء الدولة الحديثة الذى انطلق قطارها ولا سبيل لإيقاف تقدمها.
وتابع الوفد فى البيان: "اجتازت مصر شعبا ورئيسا وجيشا وشرطة محطة الأعمال الأرهابية القذرة التى كانت تستهدف رجال الجيش والشرطة فلم يعد أمام تلك الفئة الضالة من أعداء الأديان والبشرية إلا تفجير بيت من بيوت الله بعد أن فقدوا تماما القدرة على مواجهة رجال الجيش والشرطة لقد أعلن اليوم الإرهاب إفلاسه فى مصر ونهايته باستهداف مدنيين عزل أثناء صلاتهم".
واختتم البيان: "نتقدم بخالص العزاء الى الأمة المصرية فى شهدائها وندعو للمصابين بسرعة الشفاء يحتسب شهداؤنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فى جنات النعيم وأخيرا نؤكد أننا سنظل مرابطين بالمرصاد حتى نقضى على هذه الفئة الضالة ولا حول ولا قوة الا بالله".