وأشار "محيى الدين" إلى أن ضمور العضلات يصيب طفل بين 3500 طفل على مستوى العالم، يعانون من ضعف العضلات فى عمر الخامسة ويضطرون لاستخدام كرسى متحرك بمجرد بلوغ 11 عاما، ويتعرضون للموت المبكر ببلوغ عمر 30 عاما، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يصدر قرار لبناء مستشفى لمرضى ضمور العضلات، ويعانون دائما من جهل الأطباء، فلا يوجد أطباء متخصصين لحالتهم.
وتابع "كما أن التأمين الصحى يرفض معالجة مرضى الضمور وفقا للقرار الوزارى رقم 290 لسنة 2010، والذى ينص على أن مرضى ضمور العضلات ليس من أولويات الوزارة، وبموجب هذا القرار يتم رفض علاج مرضى الضمور على نفقة الدولة.
واستطرد "أن التهميش هو سيد الموقف فى التعامل مع مليون قعيد بضمور العضلات فى مصر، بدون رعاية أو مراكز علاجية أو اهتمام حكومي، حيث استطاعت الدول الأخرى إيجاد أدوية مستحدثة للتغلب على تطور المرض، إلا أن مصر مازالت فى ركب التخلف من هذه العلاجات الحديثة لتترك مليون مريض عضلات بدون أطباء متخصصين أو مستشفى متخصصة أو حتى مكان لهم بين من يتم علاجهم على نفقة الدولة".
وطالب محيى الدين بمساءلة وزير الصحة حول عدم وجود علاج على نفقة الدولة لمرضى الضمور، مؤكدا على ضرورة إنشاء مستشفى متخصص فى علاج حالات ضمور العضلات.