وشدد رئيس البرلمان العربى على أن هذا القرار يُعد تحدياً صارخاً لكل المواثيق والأعراف والقرارات الدولية ذات الصِّلة بالقضية الفلسطينية، ويهدد الأمن والسلم الدوليين، ويستفز مشاعر العرب والمسلمين وأحرار العالم، ويؤسس بإرادة منفردة لتغيير الوضع القانونى الحالى لمدينة القدس المحتلة تتحدى إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، فى مسعى مرفوض لحسم هوية القدس العربية الإسلامية لمصلحة الدولة القائمة بالاحتلال لتكون عاصمة يهودية موحدة لها.
وأكد رئيس البرلمان العربى الموقف الثابت للبرلمان العربى، بأن مدينة القدس هى عاصمة الدولة الفلسطينية، وأن هذا القرار يقوض عملية السلام فى الشرق الأوسط، فضلاً عن كونه عدواناً على حق الشعب الفلسطينى فى عاصمة الدولة الفلسطينية مدينة القدس.