وقال بشير العدل مقرر اللجنة، أنه برحيل الكاتب الصحفى الكبير صلاح عيسى، تكون الجماعة الصحفية، قد فقدت واحدا من أهم وأبرز المدافعين عن المهنة خلال عقود مضت.
وأكد العدل، إن عيسى كان يمثل مدرسة صحفية، وقد ساهم فى تأسيس وإدارة عدد من الصحف الخاصة والحزبية، الثقافية والسياسية، والتى انتهت بجريدة القاهرة التى ترأس تحريرها، قبل أن يشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة.
ولفت العدل إلى أن عيسى وازن عبر مشواره المهنى والسياسى، بين كونه كاتبا صحفيا مهنيا، وبين كونه حاملا لهموم وقضايا الوطن، والتى ظهر دفاعه عنها فى أدائه المهنى، أو من خلال مواقفه الوطنية، التى دفع ثمنها من حريته لسنوات.
وأوضح العدل، إن عيسى رغم ثقله المهنى السياسى، لم ينفصل عن الصحفيين، خلال مشواره الطويل، وأنه لم يغلق هاتفه يوما، أو لم يرد على تساؤلات أى صحفى، رغم انشغالاته الكثيرة.