وأوضح عمارة في بيان له، أن الأزهر الشريف هو قوة مصر الناعمة، وهو محل احترام العالم اجمع، ولكن للأسف في الفترة الأخيرة تحدث حملات تشويه له ولرجاله من فئة لا تعلم خطورة ما تقوم به، مؤكدًا أن الأزهر من أهم مؤسسات التي تحافظ على وحدة المصريين دولتهم.
وأضاف أن قوة الدولة وتماسكها فى قوة وتماسك مؤسساتها، فلا توجد أي دولة تهدم مؤسساتها وتحطم رموزها كما يحدث الآن مع الأزهر، مشيرًا إلى أن أول أهداف تقسيم وانهيار اي دولة هو الهجوم والانتقاص من مؤسساته الصلبة .
وشدد على أن شيخ الأزهر الدكتور الطيب وقف مع الدولة ومؤسساتها في أحلك الظروف وكل المصريين يعلمون مواقفه الشجاعة من أجل مصر، مؤكدًا أن الهجوم على الأزهر يجب أن يتوقف وأن نترك الأزهر يعمل من آجل تطوير الخطاب الديني، ومن أجل تطوير مؤسساته.
وأشار "نائب الدلنجات" إلى أن الأزهر فقط هو الجهة الوحيدة التي تملك سلطة إدخال أي تعديل أو هيكله على قطاعاته، فيجب أن نترك للأزهر ورجاله قضية تطوير الأزهر وعمل قانون خاص به يقدم لمجلس النواب لمناقشته والوصول إلى افضل شئ ممكن من أجل تقدم مصر وازدهارها.