وأكدت سامية رفلة فى بيان صحفى صادر عنها اليوم ، أن قرار الولايات المتحدة يعبر عن سياسة تنتهجها أمريكا مع أى دولة فى العالم لا تتماشى مع أراءها، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى ترامب سبق وأن هدد فى تغريده له على "تويتر" بقطع المعونات المالية لفلسطين واتهمهم بأنهم لم يقدروا هذه المساعدات، كما عبر ترامب عن اعتقاده بأن الفلسطينيين لم يعودوا مستعدين للمشاركة فى المباحثات مع إسرائيل بشأن السلام.
وأوضحت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن المندوبة الأميركية فى الأمم المتحدة، نيكى هيلى قالت: "قال الرئيس فعلا أنه لايريد إعطاء تمويل إضافى أو وقف التمويل لحين موافقة الفلسطينيين على العودة إلى مائدة التفاوض"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تتخذ من قطع المعونة عن الفسلطينيين ورقة ضغط على فلسطين بعد موقفها الرافض للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدة أن هذا المنهج تنتهجة الدول الكبرى التى تعترض أى دولة فى العالم على سياستها، إلا أن الرئيس الفلسطينى أبو مازن رد على الولايات المتحدة بأنه لا يتنازل عن القدس مهما حدث.