قال النائب محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن المعارضة البناءة تتمثل فى عرض أفكار لمصلحة البلد ولكن المعارضة التى تهدف للفوضى المتمثلة فى مقاطعة الانتخابات أو الأفكار التى تتواكب مع الفوضى تعد معارضة هدم وعلى الدولة أن تواجه أصحاب هذه الدعوات بمنتهى الحزم والقوة لأنهم يريدون نشر أكاذيب ليظهروا وكأنهم أبطال.
وأضاف أبو حامد، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن مصر فى حاجة ملحة لنخبة سياسية جديدة بدلا من هذه الوجوه التى وصفها بالـ"كالحة" التى لا تظهر سوى فى أيام الانتخابات فقط، وهذا يؤكد أن هناك أيادى خارجية تحرك هؤلاء بضغطة "زر" من الخارج بالريموت كنترول، تنفيذا لمؤامرات خارجية تهدف لتقويض أركان الدولة المصرية، والدليل على ذلك أنهم هؤلاء النخبة كما يطلقون على أنفسهم ليسوا أصحاب موقف ثابت وهذا لن رأيهم وقراراهم ليس من دماغهم ولكن وفقا لما يريده من يموله منهم فهم ينفذون أجندات ومؤامرات خارجية ضد الدولة المصرية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هؤلاء الأشخاص لا يريدون مصلحة الدولة المصرية ومواقفهم الأخيرة كفيلة، بتأكيد هذا المشهد فهم يعملوا عكس مصلحة الدولة، ويريدون هدم الاستقرار وعدم استكمال المشاريع الكبرى التى نشهدها حاليا، ولابد من مواجهتهم بمنتهى القوى والحسم وفقا للدستور والقانون، متمنيا أن تكون هناك وجوه سياسية نيرة جديدة بدل هذه الوجوه الكالحة تكون لديها تجرد من المصلحة الوطنية.