وقُدمت الندوة للحاضرين أدلةٌ تثبت أن قطر تعتبر أحد ركائز الدعم المالي للحركات الإرهابية كما أنها تأوي فوق ترابها العديد من رموز حركة الإخوان المسلمين وحركات إرهابية أخرى متورطة في دعم الإرهاب في عددٍ من الدول حول العالم، الجوانب السياسية التي تولدت بعد الأزمة التي تعرفها منطقة الخليج العربي تطرق إليها الكثير من الخبراء الأوروبيين متمنيين أن يسود التعقل لدى قادة قطر لحل الأزمة في أقرب الآجال عارضين مجهوداتهم لدعم هذا المسار".
وفى حديث المشاركون فى الندوة عن المنطقة لم يتم التغافل عن الدور الإيراني وتمدده في المنطقة، عبر اختراق العديد من الدول ودعم مليشياتٍ مسلحة، الأزمة التي نشأت بين العراق وقطر حول الأموال التي حجزتها السلطات العراقية والتي كانت موجهةً لحزب الله تثبت بوضوح الجهة التي تمول الإرهاب وتهدد الأمن الإقليمي.
وأكد المشاركون في ندوة البرلمان الأوروبي على ضرورة الاستمرار فى مكافحة كل أشكال الدعم الإرهابي لوجستيًا أو ماليًا، في إشارةٍ واضحةٍ منهم للدور القطري.