وقالت هبة هجرس، فى كلمتها خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة الآن: "أحيى المرأة السيناوية على وقوفها وصمودها خلف الجيش فى تحمل وصبر، ومساندتها لأولادها الأبطال داخل سيناء، رسائل قوية تجعل كل نساء مصر يقفن بالحماسة نفسها جوار أولادهن الموجودين فى كل مكان، سواء فى الجيش أو الشرطة أو أى مكان بمصر، فتحية لكل نساء مصر على وقفتهن ومساندتهن للشعب".
وفى سياق متصل، اقترحت النائبة ماريان عازر، ترجمة بيان اللجنة العامة لمجلس النواب الصادر اليوم بدعم عملية "سيناء 2018" وأيده كل الأعضاء، لعدة لغات أجنبية وإرساله للعالم كله وكل وسائل الإعلام الأجنبية والمنظمات الدولية وغيرها، ليعرف الجميع ما تقوم به مصر فى حربها ضد الإرهاب، والمؤامرات التى تتعرض لها.
كانت اللجنة العامة لمجلس النواب قد أصدرت بيانا اليوم، قالت فيه إنها تتابع وتراقب عن كثب، وكل أعضاء المجلس، بل وكل المصريين، ما تقوم به قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة وكل أجهزة الدولة المعنية من تنفيذ العملية الشاملة "سيناء 2018"، التى بدأت فجر الجمعة التاسع من فبراير 2018، وتعد استكمالاً لعمليات القوات المسلحة السابقة فى سيناء الحبيبة للقضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره.
وأضاف البيان، أن اللجنة العامة تدرك أن ما حققته الدولة المصرية من نجاحات اقتصادية كبيرة، ونجاحها فى استعادة دورها على المستويين الإقليمى والعالمى، واستكمال مسيرتها الديمقراطية، قد أجج نار الحقد والكراهية لدى المتآمرين على الدولة، فسعوا لعرقلة تقدم مصر من خلال تنفيذ عديد من العمليات الإجرامية وهم يتوهمون خطأ أنهم يستطيعون كسر إرادة المصريين، أو عرقلة مسيرة التقدم الاقتصادى، أو زحزحة مصر عن مكانتها الرائدة التى تستحقها عن جدارة، وبئس ما يفعلون.
وأكدت اللجنة، أنها تدرك عن يقين أن من الأهداف الخبيثة لهؤلاء الإرهابيين، الحشد لتنفيذ عمليات إرهابية، خاصة قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها فى مارس المقبل، وأنهم يهدفون لزعزعة ثقة الشعب فى قيادته السياسية وأجهزة الدولة، والعمل على بث حالة من الإحباط فى نفوس المصريين، إضافة إلى توهمهم البائس بأنه يمكن لهم السيطرة على أرض سيناء، وهذا ما تسعى قواتنا المسلحة للقضاء عليه من خلال العملية الشاملة "سيناء 2018" قضاء مبرما.
وشددت اللجنة العامة لمجلس النواب على أنها تثمن غاليا كل المواقف الشعبية والمؤسسية، بل والإقليمية والدولية، الداعمة لمصر فى حربها الشاملة على الإرهاب نيابة عن العالم كله، وأنها إذ تعى أن الحق فى توفير الأمن والطمأنينة لكل إنسان من الحقوق المنصوص عليها فى الدستور، ويتفرع عنه حق مكافحة ومقاومة الإرهاب، فإنها تبعث بكل التأييد والدعم للقيادية السياسية فى موقفها الحازم من الإرهاب، وتبعث بكل التأييد والدعم لقواتنا المسلحة المظفرة وشرطتنا الباسلة وكل أجهزة الدولة المتضافرة معها فى تنفيذ العملية الشاملة "سيناء 2018".