وقال "السجينى"، فى تصريح لـ"برلمانى"، إن التعديل لابد أن يكون متسقا ومتواكبا مع الحدث وبداية مرحلة جديدة، وهو ما يستلزم تحديد الأولويات، قائلاً: "الفترة الأولى كان هدفها تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء البنية التحتية، ولكم المرحلة الحالية تستلزم إعادة طرح الأولويات، وهناك تحدى كبير ومسئولية وطنية تقع على عاتق الرئيس وهى إعادة هيكلة الجهاز الإدارى للدولة وتنمية الموارد البشرية وبناء الشخصية المصرية، ورعاية الأحزاب العاملة بمصر بمختلف اتجاهاتها".
وأضاف، "البعض قد يعتقد أن مسئولية رعاية الأحزاب ليست مسئولية رئيس الجمهورية، ولكنه الراعى لجميع مناحى الأمور فى الدولة، وأنا أتحدث عن ما يذكره التاريخ وليس الإدارة اليومية، الأحزاب تحتاج لرعاية وقوة دفع مركزى برؤية واضحة ومن ثم تكون قادرة على إخراج كوادر للمحليات أو تنافس فى الانتخابات الرئاسية المقبلة".