وأضاف قرطام، خلال ندوة للرد على التساؤلات بشأن الاستقالات، أن الدكتور بشرى شلش نائب رئيس الحزب لشئون التنظيم تقدم باستقالته من الحزب، كما أن اللواء عاصم جنيدى تم اعفاءه من مهامه، مشيرا إلى أن الحزب يسعى لتاهيل الشباب وتطويرهم والاعتماد عليهم.
وأشار إلى أن الحزب يحاول الاعتماد على الشباب لأن لديهم القدرة على الإبداع، مضيفا أن حزب المحافظين فى خانة المعارضة منذ عدم دخوله لائتلاف دعم مصر.
وعن سياسات الحزب، أوضح قرطام أن الحزب كان من الموافقين على قرارات الإصلاح الاقتصادى وتعويم الجنيه ورفع الدعم، لكن كان يطالب بإجراءات آخرى، مضيفا أن الحزب يعمل الفترة القادمة على استقطاب الشباب لانهم الأمل، كما أن المعارضة تنور الطريق وتظهر العيوب ونعمل على بناء معارضة مستنيره تساعد الدولة.
وعن دعوات دمج الأحزاب السياسية، قال قرطام: "لازم نتفق أنه لا يوجد شىء اسمه دمج أحزاب ولكن هناك تحالفات، كما أن حزب المحافظين منفتح على الشراكة مع الأحزاب الأخرى سواء فى الائتلاف السياسى أو التحالف الانتخابى".
وردا على الأسئلة الصحفية حول وجود حزب سياسى يكون ظهيرا للرئيس، قال قرطام إن الرئيس يكتفى بالظهير الشعبى، وعن تحويل ائتلاف دعم مصر لحزب، أجاب:" نرحب بذلك، فوجود حزب للاغلبية شىء كويس".
من جانبه، أوضح أحمد حنتيش، المتحدث الرسمى لحزب المحافظين، أن عدد من تقدموا باستقالاتهم من الحزب لم يتخطوا 14 عضوا، لافتا إلى أن هناك من فسر إعلان الحزب إعادة الهيكلة الداخلية بأنه ليس له تواجد، كما أن هناك أعضاء أقيلوا من الحزب.
وأضاف حنتيش، فى تصريحات صحفية على هامش الاجتماع الذى يعقده حزب المحافظين للرد على الاستقالات التى تقدم بها عدد من أعضاء الحزب مؤخرا، أن الدكتور بشرى شلش نائب رئيس الحزب هو الذى تقدم باستقالة من منصبه، أما باقى الأعضاء الذين أعلنوا استقالتهم فى الإعلام فمنهم من تقدم بها بالفعل وآخرون أقيلوا.