واكد مستقبل وطن فى بيان اليوم أنه يرفض ويستنكر آية تحركات عسكرية ضد أى شعب فى العالم وخاصة الشعوب العربية دون سند قانونى وهنا يجب الإشارة إلى أن الشعب السورى هو من يدفع ثمن هذه التحركات غير المدروسة.
تابع البيان، يعترض الحزب على عدم تحرك التحالف الثلاثى فى إطار مجلس الأمن باعتبار أن هذا يعد انتهاك صارخ للقانون الدولى وبذلك فان مثل ذلك العمل العسكرى يتم خارج إطار الفصل السابع والمداتين 41 و42 من ميثاق الامم المتحدة والذى نص على ما يجب اتخاذه من إجراءات حال تعرض السلم والأمن الدولى للخطر أو التهديد به.. ولعل اهم هذه الإجراءات إثبات الجريمة واجراءات التصويت كما يطالب الحزب المجتمع الدولى بضرورة الاحتكام إلى العقل لأن المشهد فى سوريا نتج عنه معاناة للشعب السورى على مدة سبع سنوات مضت إضافة إلى أنه لا يصح اعتبار سوريا كعكة تتنافس عليها قوى دولية وبالتالى تدخل فى حرب نفوذ داخل ارضيها المليئة والمنهكة بالجراح والدماء.
ويَرَى مستقبل وطن ضرورة لتذكرة الأمم المتحدة باهمية دورها مؤكدين أنه عندما تفرط فيه فان ذلك يعيدنا إلى عصر ما قبل إنشاء الأمم المتحدة ونظامها الذى بات عاجز عن حماية الحقوق والأمن والسلم الدوليين.
واختتم البيان، أن موقف الحزب يتماشى مع ما انتهجته مصر منذ اربع سنوات من سياسة ثابته تجاه الأزمة السورية قائمة على عدة عناصر أساسية هى الحفاظ على وحدة الارض السوريةوالحفاظ على مؤسسات الدولة السورية والعمل على الحل السياسى عن طريق التفاوض بين كافة الأطراف وبؤكد على أن الشعوب لن تغفر ذلك والتاريخ لن يمحو تلك المشاعر المليئة بالألم والدماء وأنه سياتى يوم قريب تلتئم فيه الجروح وتنهض الامم بشعوبها.