يحضر اللقاء أعضاء لجنتي الدفاع والأمن القومي، والعلاقات الدولية بالبرلمان الفرنسى، كما يتواجد أيضا نخبة من كبار الصحفيين والخبراء، في مجال الإرهاب في مقدمتهم، رولان جاكار وريشار لابيفيير ويان هامل وجورج مالبورنو وكريستيان شينو، والإعلامي الفرنسي الكبير كريستيان مالار.
ويلقى عبدالرحيم على، محاضرة ترصد بدايات نشأة التنظيمات الإرهابية منذ ثمانينيات القرن الماضى، ويتتبع تمددها من أفغانستان إلى منطقة الشرق الأوسط، إلى داعش وانحسارها في العراق وسوريا، ثم يتعرض لقضية العائدون من داعش إلي إوروبا والسعى لتشكيل تنظيمات علي غرار التنظيم الأم في القارة العجوز.
كما يحذر عبد الرحيم علي من التصرفات والقرارات التي تساعد علي منح قبلة الحياة لكل التنظيمات المتطرقة وفى مقدمتها الاخوان وحماس وداعش وحزب الله والقاعدة، كقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الامريكية للقدس وطلب عدد من المثقفين الفرنسيين حذف بعض آيات من القرآن الكريم.
كما ينبه عبد الرحيم علي لخطورة التعاون الأوروبي القائم مع تنظيمات مثل الاخوان المسلمين ودول مثل قطر وتركيا، يدعمون الإرهاب عبر حرث الأرض لتلك النباتات الشيطانية وريها لكي تنمو وتترعرع ويتسع مداها وتأثيرها في القارة العحوز.
كما يحذر عبد الرحيم علي خلال محاضرته من السماح للإخوان وتنظيمهم الدولي بإنشاء كيانات مغذية للإرهاب في أوروبا، كاتحاد المنظمات الإسلامية الذي يضم اكثر من ٥٠٠ منظمة بتمويل يربو علي الست مليارات يورو.