مجدى شلش
وتابع مجدى شلش فى كلمة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "يأتى الصنف الثانى من الكفار الذين لا جلد لهم ولا عدوان على الغير، نعم قد يكون فى الغرب كثرة من هؤلاء تحب التعايش مع الغير وتحترمه، وتقدر الآخر وتجله، لكن الأمر فى النهاية لمن امتلك الأصوات، وجاء بالانتخابات ويعلن أمام العالم كله بدعوى العنصرية والطرد والإبعاد لكل من خالفه فى الدين أو المذهب".
بدوره انتقد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، والباحث فى شئون التيارات الإسلامية، ما طرحه مجدى شلش القيادى بالإخوان، قائلا :" هذا التصريح يعبر بصورة واضحة جلية لا لبس فيها عن حقيقة فكر الإخوان التكفيرى الذى يستحل دماء مخالفيه السياسيين ويستغل النصوص المقدسة من كتاب وسنة لتبرير جرائمه وأفعاله المشينة".
طارق البشبيشى
وأضاف طارق البشبيشى فى تصريحات لـ"برلمانى": "ما قاله مجدى شلش يثبت أن فكر الإخوان هو أصل كل الأفكار الإرهابية وهو منقول حرفيًا من كتب سيد قطب سواء كتاب فى ظلال القرآن وكتاب معالم فى الطريق، فهذا الفكر متطابق تماما مع بيانات الدواعش وجبهة النصرة وبوكو حرام وجيش الإسلام و تنظيم القاعدة، لدرجة أنه لو تم إخفاء أسم مجدى شلش وصفته يمكن أن تعتبره مكتوب بيد أبو بكر البغدادى أو ايمن الظواهرى".
داعش
ودعا "البشبيشى" ترجمة ما صرح به القيادى الإخوانى مجدى شلش، قائلا: "هذا التصريح يجب أن يترجم بكل اللغات الأوروبية حتى تتعرف على الإخوان وأفكارهم أكثر، وعليهم أن يدركوا كيف ينظر الإخوان لهم، وعلى الشعوب الأوروبية أن تقرأ مثل هذه المقالات والكلمات ويجب تسليط ضوء الإعلام عليها حتى يعلموا أنهم يحتضنون ضباع شرسة تنتظر الفرصة لالتهامهم، وعليهم أن يقرءوا مقالات الإخوان التى يكتبونها باللغة العربية ويقوموا بترجمتها لكى يدركوا أيضا خطورة المهمة التى تضطلع بها دولة مثل مصر وهى تواجه هذا التنظيم اللعين".
وتابع: "لا أوجه كلامى لحكام الغرب فأنا أعلم أنهم يدركون خطورة الإخوان وخطورة أفكارهم الإرهابية ولكنهم يوظفونهم فى تحقيق مصالحهم السياسية والاقتصادية، ويوظفونها ببرجماتية شديدة لضمان تحقيق الرخاء على حساب شعوب ابتليت بهذا السرطان الإخوانى، وأوجه كلامى للشعوب الغربية التى تربى الوحش دون أن تدرى بالخطر المحدق التى يحيط بهم".