وأضاف محمد أبو حامد فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الرئيس تحدث فى أكثر من مرة وأكثر من مناسبة، عن أن قضية استيعاب الشباب هى قضية أمن قومى، وأنه لا يقل تأثير على مستقبل البلد عن أى تحدى وجودى كالمشاكل الاقتصادية وغيرها، وأنه يفتح الباب طوال الوقت لتمكينهم وإعطائهم فرص، إيماناً منه بأن ذلك سيسهل مواجهة التحديات الأخرى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن اللقاءات التى عقدها الرئيس أغلبها مع الشباب، وأن الوقت الأكبر الذى أنفقه كان مع الشباب بشكل مباشر، وأن قراره هو استمرار لنفس التوجه الاستراتيجى وتأكيد على أن الموضوع "مش هوجه وهتخلص"، بل أنها قناعة إيماناً منه بأن الشباب أمر مهم للمستقبل، مؤكداً أنه حتماً سيحدث تعاون بين البرلمان والأكاديمية لتبادل الخبرات.