وقال عمر، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، إنه اتخذ قرار إنشاء حزب الشعب الجمهورى يوم إعلان محمد مرسى رئيسًا لمصر، وبالتالى بدأنا فى جمع التوكيلات فى شهر يونيو 2012، وبالتالى نشأة حزبنا كانت نشأة لحزب معارض لما تم فى مصر فى 2012، وعملنا من أول يوم فى اتجاه ثورة 30 يونيو وتقدمنا بطلب للجنة شئون الأحزاب فى أغسطس 2012 وأخذنا ترخيصًا فى سبتمبر 2012.
وتابع رئيس حزب الشعب الجمهورى، أن اسم الحزب به دلالة ورسالة لو رجعنا للتاريخ هو الحزب الذى أسقط الفاشية الدينية فى تركيا وبنى دولة مدنية حديثة، من الاسم انكشف اتجاه الحزب وعلمنا فى اتجاه 30 يونيو لمدة 10 أشهر، وكنا من المعارضين لما يحدث فى مصر ونظام الحكم وشاركنا فى كل التظاهرات التى حدثت وشهدتها الدولة منذ يونيو 2012 وحتى 30 يونيو 2013.
واستطرد المهندس حازم عمر، فى 2013 كنا فى الميدان وما سبقها من تظاهرات كنا دائمًا حاضرين فيها بقوة، حتى وحدنا جهودنا بفترة من الفترات مع بعض الأحزاب الأخرى مثل حزب المؤتمر والحرية، وكنا نتوحد لإنهاء حكم الإخوان وبعد 30 يونيو عملنا باستقلالية.
وأشار رئيس حزب الشعب الجمهورى، أنه بعد الإعلان الدستورى الذى أعده محمد مرسى وخرق به الدستور، نظمنا مؤتمرات حاشدة فى شتى محافظات مصر بالصعيد والدلتا والقرى للدعوة للوصول إلى 30 يونيو، ولم نكن ضيوفًا بالثورة ونزلنا الميدان 30 يونيو، وكنا نطالب الشعب بالنزول والاحتشاد.
وأردف رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن الإرهاب ظهر بشكل واضح ومباشر بعد 30 يونيو، وكان فى مواجهته القوات المسلحة والشرطة، والأحزاب السياسية تمارس دورها فى توعية المواطنين بخطورة الإرهاب، مؤكدًا أن موقف الحزب ثابت ولا يتزعزع ولن يتغير فى دعمه للقوات المسلحة والشرطة فى حربها ضد الإرهاب.