وأشاد " الشريف " فى بداية اللقاء بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية الشاملة"، مؤكدا تقدير مصر لتلك العلاقات التي تتميز بقدر كبير من الخصوصية، وهو ما عكسته الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، حيث لبى رئيس الجمهورية دعوة الرئيس الصيني لزيارة بلاده 4 مرات في مناسبات مختلفة.
وأكد "الشريف" الدور المهم الذي تلعبه الشركات الصينية في جهود التنمية المصرية، خاصة في المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ومحطات توليد الطاقة ومشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة بشمال غرب خليج السويس، والتعاون في تطوير شبكات الصرف الصحي بالقرى المصرية وغيرها من المشروعات التى تسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
ولفت " الشريف " إلى تطلع الشعب المصرى ونوابة ، لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين مثل التعاون الثلاثي في أفريقيا، واتخاذ المزيد من الخطوات لتشجيع الصادرات المصرية إلى الصين وتسهيل إجراءات نفاذها إلى السوق المحلي الصيني على ضوء تميز العديد من المنتجات المصرية، إضافة إلى تشجيع السياحة الصينية إلى مصر، والتي شهدت مؤخرا زيادة ملحوظة.
وفي المقابل، أشاد السفير الصيني بتوافق البلدين على مكافحة الارهاب وأهمية توثيق العلاقات الاقتصادية التى تعود على الشعبين الشقيقين بالفائدة، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتقديرة لمكانة مصر، باعتبارها من أوائل الدول التى اعترفت بالصين الشعبية.