كما وجه " الجندى " فى بيان له منذ قليل، بـأن ماجاء فى كلمة الرئيس السيسى بشأن القضايا الخاصة بالقارة الأفريقية م يحظى دائما باهتمام كبير وغير مسبوق من الرئيس السيسى فى جميع زياراته الخارجية.
وأعلن النائب مصطفى الجندى، تأييده التام لرؤية الرئيس السيسى، بضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شئونها الداخلية لأن ذلك هو الطريق الوحيد لتسوية الخلافات فى عالمنا، فلا يمكن بعد أكثر من 7 عقود لتأسيس الأمم المتحدة أن تكون القوة هى الوسيلة لتحقيق المصالح مطالبا من المجتمع الدولى بالرؤية الثاقبة للرئيس السيسى لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود خاصة انه لم تعد هناك دولة على الكرة الارضيّة بمنأى عن هذه الظاهرة الخطيرة التى باتت تمثل خطرا داهما على الامن والسلم الدوليين.
وقال النائب مصطفى الجندى، أنه قد أن الاوان ليتدخل المجتمع الدولى ويواجه الدول التى تشجع وتمول وتسلح وتأوى الارهاب والارهابيين على أن تبدأ المواجهة بكل وحسم وقوة مع هذه الدول ومن خلال تقديم قياداتها وانظمتها وحكوماتها إلى المحاكمة العاجلة امام المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن ذلك الامر سيكون هو البداية الحقيقية لتجفيف منابع الارهاب بوأد رؤوس من يمولونه ويسلحونه ويؤونه على أراضيهم جهارا نهارا امام العالم.
كما اكد عضو مجلس النواب، أن ماتقوم به سلطات الكيان الصهيونى الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الاعزل لايقل خطورة عن الارهاب مطالبا من المجتمع الدولى سرعة التحرك لوقف جميع الاعمال الاجرامية التى تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين والاسراع فى تحريك المياه الراكدة فى مسيرة السلام من خلال ارغام اسرائيل على احترام الشرعية الدولية ومنح الفلسطينيين جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية