وتساءلت اللجنة فى بيان لها أصدرته، عن سبب صمت المجتمع الدولى ضد الجرائم الإسرائيلية البشعة والتى وصلت إلى حد الاعتداء على آباء وشمامسة كنيسة دير السلطان، معلنة رفضها التام للتعرض لرجال الدين.
كما تساءلت اللجنة عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية التى تدعى أنها تحمى حقوق الإنسان وتحمى أقباط العالم، وها هى تقف صامتة وتتفرج على انتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلى على كنيسة دير السلطان بالقدس الشرقية، مطالبة ميشيل باشليه مفوض حقوق الإنسان للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية بالتحرك فورا لوقف العنف والتجاوزات ضد رجال الدين.