استنكرت النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، توسع بيزنس الدروس الخصوصية لطلبة كليات الطب والذي يوضح تدني مستوى الأطباء في الفترة الأخيرة والأخطاء الطبية الفادحة التي تودى بحياة الكثير من المواطنين.
وقالت إيناس عبد الحليم، أن لجوء طلاب كلية الطب إلى مراكز الدروس يوضح ضعف الشرح داخل الجامعة أو انعدام الرقابة الجامعية على الأساتذة الجامعيين أثناء الشرح.
وأكدت وكيلة الصحة أن مراكز الدروس الخصوصية أصبحت سرطانا ينهش فى جسد التعليم الجامعي، لافتاً إلى أن ثقافة الطلاب ما زالت ثابتة ومتعلقة بالتعليم ما قبل الجامعي ولا تتطور، ويجدون فى الدروس الخصوصية الحل لتخطى السنوات الدراسية.
وأوضحت النائبة، أن أسباب انتشار مراكز الدروس الخصوصية، هو وجود جيل من الطلاب أدمنها ، ولا يجد عنها بديلا للنجاح بالجامعة، فضلا عن عدم وجود محاربة حقيقية لهذه المراكز، إلى أن الوزارة تعلم جيدا الأماكن التى تستخدم كمراكز للدروس الخصوصية، ولكنها تترك بعضها وتشن على البعض الآخر حملات ضبطية.
وطالبت وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، بتشديد الرقابة على أعضاء هيئة التدريس بكل الكليات، ومعاقبتهم بحزم فى حالة مخالفتهم، لافتة إلى أن قانون تنظيم الجامعات كان محددا ودقيقا فى هذا الشأن برفض جميع مراكز الدروس الخصوصية ومعاقبة القائمين عليها، بالإضافة الحوار مع الطلاب وتثقيفهم وتوسيع مداركهم.
وشددت النائبة، على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة مع القائمين على هذه المراكز، وإغلاقها بالتعاون مع المحافظات المختلفة، مطالبا بتكثيف الحملات الضبطية خلال الفترة المقبلة، ومداهمة جميع الكيانات والمقرات المستخدمة فى إعطاء الدروس الخصوصية لطلاب الجامعات.