قال الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، إن الجانب المصرى لمس رغبة صادقة من الرئيس السودانى عمر البشير والحكومة السودانية، لتنمية العلاقات المصرية– السودانية، وذلك فى الزيارة الأخيرة من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى إلي الخرطوم.
وجاء ذلك في اجتماع لجنة الشئون الإفريقية، بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، لبحث خطة عمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في الشأن الأفريقي.
وأضاف أبو ستيت، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مسئولية القيادة يتبع الدبلوماسية الهادئة وصدق النوايا والتوجهات اتت على مدار الأربع سنوات الماضية بثمار لم نكن نتوقعها، في العلاقات الأفريقية، مقارنة بما قبل توليه رئاسة الجمهورية حيث تسير القيادة السياسية حالياً على منهج "الدبلوماسية الهادئة والمصير المشترك"، قائلاً: الوضع قبل ذلك كان فيه تهميش لدور مصر في محيطها الأفريقي نتيجة خطايا وأخطاء ارتكبت.
وشدد أبو ستيت، علي أهمية تنمية هذه العلاقات وتطويرها والذي سيكون في إطار الاستثمار الزراعى، بشراكات تنمية حقيقة، بين الجانب المصرى والسودانى، حيث الشراكة ليست مشاركة في رأس المال، ولكنها قد تكون بخبرة السودانيين مع استثمار المصريين قائلا:" سبل وتنوع الشراكة في هذه الأعمال ضرورة".
وأشار أبو ستيت، إلي أن الزراعة هي العمود الرئيس في تنمية العلاقات المصرية الأفريقية، واسترجع العلاقات التاريخية التي تربط مصر بدول القارة الأفريقية، وبشأن توسعات المزارع المصرية في إفريقيا، قال وزير الزراعة:" إنها خطوة هامة للعمل والاستمثار الزراعى في الدول الإفريقية، حيث يوجد لدينا مستهدف بـ22 مزرعة بنهاية 2020، حيث إنه من السهل أن يتم الاستفادة منها في زراعة الحبوب والأصناف المختلفة التى تحتاجها مصر زراعيا، حيث إن الأراضى المتاحة في الدولة الإفريقية غنية بالموارد، ومن السهل زراعة الأرز مرتين وثلاثة في العام إعتمادا على الأمطار، وأيضا الذرة الصفراء، حيث المزارع تكون في إطار إرشادى وتدريب وإنتاج أيضا.
واختتم حديثه بالتأكيد على التوافق مع البرلمان بشأن أن الزراعة أحد الأعمدة الرئيسية في تنمية العلاقات المصرية الإفريقية.