شهد اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب المنعقد اليوم، جدلا حول ما إذا كانت محافظة الغربية تابعة للمحافظات التي يوجد فيها مسار العائلة المقدسة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اليوم برئاسة النائب أحمد السجيني، لمتابعة تنفيذ التوصيات الصادرة من اللجنة عن بعض طلبات الإحاطة التي أحيلت إليها خلال دور الانعقاد العادي الثالث، بحضور ممثلين عن وزارة التنمية المحلية وبعض الوزارات الأخرى، ومنها طلب الإحاطة المقدمة من النائبة ليلى أبو إسماعيل بشأن بعض مشكلات محافظة الغربية.
من جانبه، قال ممثل وزارة السياحة عادل الجندي، باجتماع لجنة الإدارة المحلي، إن محافظة الغربية غابت عن ستة اجتماعات عقدتها وزارة السياحة مع وزارة التنمية المحلية بمشاركة سبع محافظات، لمناقشة خطط تطوير «مسار العائلة المقدسة» بالمحافظات التي يمر بها.
وأوضح الجندى، أن الدعوة لتلك الاجتماعات شملت ثمانية محافظات، من بينها الغربية، إلا أن الأخيرة لم تحضر و«أبلغت وزارة التنمية المحلية بأنها ليست ضمن المحافظات التي يمر بها مسار العائلة المقدسة».
فيما، قال النائب محمد الحسيني:" أحيي مسئول وزارة السياحة، لكننا بحاجة للحصول على تلك المكاتبات الرسمية علشان نعرف نساعدك"،، وتساءل الحسيني: «هو محافظ الغربية من الصومال مش من هنا؟».
وعقب ممثل وزارة السياحة، بأن محافظة الغربية، حين دعيت لاجتماعات السياحة مع التنمية المحلية، أرسلت خطابًا إلى وزارة التنمية المحلية بأن المحافظة «ليست على مسار العائلة المقدسة».
وتابع الجندي: «مسار العائلة المقدسة محدد تاريخيا، والسياحة هي الجهة الموكل إليها الإشراف على المسار، ومنية سمنود وسمنود يقعا على المسار التاريخي».
ورد الحسيني بأن هذه الواقعة دليل على أن أجهزة الحكومة تعمل بشكل منعزل، قائلا: «مصر مش هتقوم بالطريقة دي.. وهذا الكلام خطير جدًا».
وسأل رئيس اللجنة النائب أحمد السجيني، ممثل وزارة السياحة عما إذا كان بحاجة إلى تسهيلات معينة، فقال الجندي: «هناك بعض التأخير من جانب محافظتي القاهرة والبحيرة في موافاتنا ببعض الطلبات.. نرجو مخاطبة المحافظتين بذلك»، وهنا تدخل مستشار وزير التنمية المحلية حمدي الجزار بالقول: «مع احترامنا لمجلس النواب، نطلب من ممثل وزارة السياحة أن يوجه كل طلباته إلى وزارة التنمية المحلية».
وأضاف الجزار: «سأتحدث مع محافظ الغربية فورًا، لأن السياحة هي الجهة الوحيدة التي تحدد مسار العائلة المقدسة».