وقال "الجندى"، لـ"برلمانى"، إن مواجهة الفكر المتطرف مسئولية مشتركة وكل هذه الجهات لها دور مهم ومؤثر فيها، والأمر غير مقصور على المؤسسات الدينية فقط سواء وزارة الأوقاف والأزهر أو دار الإفتاء أو الكنيسة، وبالتالى لابد أن تعرض كل وزارة ما بذلته من جهود لمواجهة التطرف والفكر المتشدد الذى تتبناه الجماعات الإرهابية، وشدد على ضرورة أن يكون هناك تنسيق بين كل الوزارات والمؤسسات المعنية.
وأضاف "الجندى"، أنه لابد أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الشباب من استقطابهم من قبل الجماعات المتطرفة، وذلك من خلال احتضان الشباب واستيعاب أفكارهم وفتح قنوات حوار ونقاش باستمرار معهم، وتكثيف الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية فى مراكز الشباب وقصور الثقافة وغيرها.