وأوضح "قلدس"، فى طلب الإحاطة، أن إنشاء الأكشاك الثقافية بالحى يقصده أكبر عدد من المواطنين مثل الميادين، لافتا إلى أن المعلومات ستقدم مجانا بهدف نشر الثقافة، وتوفير الكتاب للشباب والأطفال في أماكن التجمعات، حيث أن الرعاية الثقافية تعد من أهم أولويات الدول على مستوى العالم ذلك لرفع الوعي عند فئة الشباب بضرورة أن يكون لها نظرة في تراثها الأدبي، وربما يتعد ذلك إلى محاولات لوضع بصمة في الحركة الأدبية والثقافية الجديدة.
وأكد أن نشر عدد من الأكشاك لتبادل الكتب مع المواطنين ظاهرة لها امتدادها ورواجها بين السيّاح والمثقفيين، إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها بعض الأماكن من بيع الكتب إلى استعارتها أو استئجارها واستبدالها، وحركة بيع الكتب تتأثر بمعادلات الوسط الثقافي كالجوائز الأدبية أو قرار منع بيع الكتاب وتداوله أو حدث مهم مع الكاتب، وهذه كلها قد تسهم فى ازدياد الطلب على كتب معينة، وقد تستخدم وسيلة للترويج أحياناً، حيث تكون مثل هذه الجلسات فرصة لتلاقي الشباب بكتّاب وأشخاص لهم ثقل في الوسط الثقافي بشكل مؤثر وتفاعل ايجابي لتبادل الآراء.