وأشار طوبيا فى بيان صحفى له، إلى أن الآثار المصرية تلقى اهتماما عالميا وجميع دول العالم تحرص على زيارة الدولة المصرية لرؤيتها ورؤية الحضارة التى عجز العلم الحديث عن فك رموز بعضها حتى الآن، ولكن على الرغم من هذه القيمة إلا أننا نجد هناك من ينقب ويبيع هذه المعالم وهو لا يعى أنه يبيع تاريخ بلده الذى لا يقدر بثمن، ولهذا علينا مواجهة هذه الظاهرة وهذا الأمر ليس بالقانون فقط فهناك ترسانة تشريعات ولكن مافيا الآثار ما اكثرهم ولابد من زرع الانتماء فى الأجيال الجديدة.
وأضاف عضو مجلس النواب فى بيانه، أن التصدى لظاهرة تهريب الآثار المصرية يحتاج لتضافر الجهود من كافة مؤسسات الدولة ولا يوجد أفضل من التعليم على أن تكون مرحلة أولى أن تكون المدارس التى يتم بنائها حديثا على طراز المعابد والآثار المصرية والفصول والطرقات الداخلية حتى يعيش الطلاب الأجواء ويقدروا قيمة هذه المعالم وهذه أولى خطوات التصدى لظاهرة التهريب.