كتب محمد رضا
قال
الدكتور عماد جاد، عضو مجلس النواب، المستقيل من
حزب المصريين الأحرار، إنه ليس لديه قلق من التصويت على عدم استمرار عضويته بالمجلس بعد استقالته من الحزب، مضيفًا أن الانتماء لحزب يأتى من منطلق قناعته بأفكار الحزب ومبادئه، وأنه يجب تطبيق ذلك وفق آليات ديمقراطية، مضيفًا: "أنا مش عبد للحزب، وممكن أطلب الطلاق من الحزب لو اختلف مع مبادئى وأفكارى".
وأشار عضو مجلس النواب، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "عين على البرلمان"، المذاع على قناة الحياة 2، إلى أنه أثناء الممارسة المعاشة نتأكد أننا نعمل وفق آليات ديمقراطية، لأنه لو لم يطبق الديمقراطية داخل الحزب فكيف سيطبقها داخل البلد، موضحًا أنه اتخذ قرار الاستقالة من حزب المصريين الأحرار بعد صبر طويل، حيث جمد عضويته ثم انتظر وتواصل مع المهندس نجيب ساويرس، مؤسس الحزب، ليتم منحه خطاب فصل أو إنهاء عضوية للحزب حتى لا يتم إثارته الأمر فى الإعلام، لافتًا إلى أن أحد أسباب الخلافات والاستقالة أنه كان ضد الموافقة على قانون الخدمة المدنية الذى أيده الحزب لأسباب عديدة.
وأكد عضو المصريين الأحرار المستقيل، أنه ليس قلقًا من التصويت على إلغاء عضويته بالمجلس، لأنه واثق من صعوبة تصويت 400 نائب لإنهاء عضويته، مشيرًا إلى تأييده نص المادة التى تلزم بالتصويت على عضوية النائب الذى يغير صفته داخل المجلس، لعلاج ظاهرة خطيرة كان يقوم بها الحزب الوطنى المنحل بضم المستقلين لزيادة كتلته البرلمانية، ومن ثم إغلاق الباب أمام أى حزب لشراء أى نواب.
