الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:34 م

نائب: الرئيس السيسى حريص على ترسيخ الشراكة البناءة بين إفريقيا والصين

نائب: الرئيس السيسى حريص على ترسيخ الشراكة البناءة بين إفريقيا والصين الرئيس عبدالفتاح السيسى
الأربعاء، 01 ديسمبر 2021 09:17 ص
سمر سلامة

أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى منتدى التعاون الصينى الأفريقي، بمشاركة أيضًا الرئيس الصينى «شى جين بينج»، وعدد من الرؤساء الأفارقة، يوكد حرص مصر على ترسيخ الشـراكة البنـاءة بين القارة الأفريقية والصين، بما يحقق عائدات مالية واقتصادية تدعم خطط التنمية وتزيد معدلات النمو الاقتصادى للجميع.

وأضاف "عمار" أن منتدى التعاون الصينى الأفريقى يعد جسرًا للتعاون بين الصين وإفريقيا فهو منتدى متعدد الأطراف تشارك فيه الدول الأفريقية كافة مع شريك استراتيجى هام وضرورى لعملية التنمية والأمن والاستقرار فى إفريقيا، فقد حقق فى دوراته السابقة العديد من الإنجازات، أهمها هذا الحوار الدائر بين الصين وشركائها فى القارة الإفريقية، وهذه العلاقة يتم ترجمتها إلى مجموعة متصلة من المشروعات التنموية والمبادرات الخلاقة التى جعلت من منتدى الصين أفريقيا أحد أهم المنتديات العالمية والأكثر اهتمامًا من القارة الأفريقية بوصفه أداة وجسرًا لتبادل الثقافات والمعارف، وأيضًا تبادل التجارة والاستثمار والدفع بمستقبل القارة نحو المزيد من الأمن والاستقرار.

وأشار عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن الدول الإفريقية تحقق من خلال هذا المنتدى هدفًا منشودًا وهو نقل الرؤى والتحديات التى تواجهها لشريك تدرك الدول الأفريقية أنه قادر على دعمها، ولعل المبادرات والمشروعات التى تقدمها الصين لدول القارة، سواء مجتمعة أو ثنائية هى مشروعات هامة تنموية وسياسية واقتصادية، تسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار على مستوى القارة الأفريقية، فالشراكة التى يعبر عنها منتدى التعاون الصينى الأفريقى هى شراكة تخدم عملية التنمية فى القارة، فضلاً عن الأمن والاستقرار اللذين هما بالتأكيد إطار استراتيجى يسهم فى تعزيز قدرات أبناء القارة، وشعوبها فى مواجهة التحديات كقضية الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وأوضح "عمار"  أنه عندما تمكن الصين شعوب القارة من تحقيق التنمية المستدامة لا يكون هناك سبب لأبناء القارة للخروج خارج أوطانهم بحثًا عن هجرة غير شرعية أو الانخراط فى الجماعات الإرهابية، فما تقدمه الصين من خلال هذا المنتدى هو أوسع وأشمل الأطر الاقتصادية والتنموية الهامة لأنه يتجاوزها لتحقيق أمن واستقرار القارة والحفاظ على السلم والأمن الذى هو ليس جزءًا من أمن القارة فقط وإنما من السلم والأمن العالميين، مشيراً إلى أنه لا يمكن مواجهة تحديات عابرة للحدود برؤية ثنائية بل لا بد من رؤى متعددة الأطراف وهو هدف تنشده مصر والصين والدول الافريقية عبر العمل من خلال الأطر المتعددة الأطراف.

 


الأكثر قراءة



print