قضية مهمة ناقشها مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، الأسبوع الجارى حيث الوعى والانتماء فى ضوء طلب المناقشة المُقدم من النائب طارق نصير وأكثر من عشرين عضوا بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول استعادة واستدامة الوعى الوطنى فى نطاق عمل كل من وزارتى الشباب والرياضة والأوقاف، وذلك بحضور وزيرى الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.
وفى هذا الصدد، نستعرض أبرز رودو وزير الأوقاف بشأن قضيه الوعى خلال الجلسة العامة:
1- أكد نجاح الدولة بكل مؤسساتها لاسيما الفكرية والثقافية فى مواجهة الأفكار المتطرفة والمتشددة، بشكل شهد له الجميع.
2- الوعى فهى قضية أمن قومى بمختلف أبعادها، والوزارة تعمل بكافة القضايا الحيوية والهامة للمجتمع، فلا تقف عند فكرةالوعى الدينى التعبدى إنما الوعى الدينى العام.
3- القضية السكانية تأتى حالياً على رأس الأولويات، حيث نرى أنها أهمالتحديات التى تواجه الدولة المصرية بعد الإرهاب.
4- إصدار أكثر من 250 مؤلفا ومترجماً فى الوعى العام، ولعل آخرها الكتابين صدروا الأسبوع الماضي، ممثلا فى "عقدالمواطنية" وإصدار كتاب أخر عن مفهوم الدولة لاسيما وأن الشباب يتحدث عن الدولة وحكمها بنظام معين ويتناول مبحث فيه تصرفات النبى (عليه أفضل الصلاة والسلام) فى إدارة شؤون الدولة.
5- جزء كبير من التطرف ينشأ نتيجة الفهم الخاطئ للمفاهيم الدينية.
6- خطبة الجمعة القادمة ستكون عن التكاتف الوطنى فى التعامل مع الأزمات لاسيما وسط الظروف التى نعيش فيها، حيث أن الوقت الحالى يتطلب منا جميعا التكاتف سواء بالتراحم أو العمل التطوعى والمجتمعى، وكذا مراجعة قضايا الاستغلال والاحتكار.
7- قلنا أن التاجر إذا قل هامش ربح خاصة وقت الأزمات فهو كأنه تصدق به، فنحن لسنا بمعزل عن المجتمع.
8- تطوير خطبة الجمعة حيث تم العمل على عده نقاط منها المادة العلمية،وفقه ترتيب الأولويات،وتم جمع نحو100 خطبة عن قضايا الساعة فى كتاب ومنهاالتخطيط وفروض الكفايات، ومفهوم المصلحة العامة، الهجرة غير الشرعية، وحق الجوار، ومفهوم عقد الامان، والحديث عن أن حرمة البيوتك حرمة الدول.
9- الوزارة تحرص على دعم قضية الوعى من خلال إعادة قراءة كتب التراث وتقديمها بطريقة مُيسرة للقارئ.
10- الدين هو فن صناعة الحياة، ودورنا أن نعمر الدنيا بالدين وليس كماخربت الجماعات الإرهابية باسم الدين، مضيفا،لن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق فى أموردنيانا، فإن تفوقنا فى أمور دنيانا احترمونا فىدينا ودنيانا، وهو ما يتجسد فى قيم العملوالإنتاج.
11- العالم لن يأخذ القدوة إلا مندول متقدمة فالأمم لا تبنى بالكلام ولكن تبنىبالعمل وقوة أى دولة فى نجاح اقتصادها.
12- عملنا كتاب الجاهلية والصحوة لضرب أفكار الجماعات المتطرفة، لافتا إلى أن مصربها الأزهر الشريف وكما قال الإمام متولىالشعراوى إن مصر صدرت الإسلام للعالم ومنيقول أن مصر ليست بلد إيمان فهو حاقد وجاهل.
13- سنركز فى الفترة القادمة على مواجهة الانحرافات السلوكية والعنف غير المبرر، واستعادة منظومة القيم والأخلاق.
14- ما يتم بذله فىالجانب الاقتصادى من جهود غير مسبوقة ونفسالأمر فى كل النواحى والأهم أننا بدأنا وندرك أنالطريق ما زال طويلا.