السبت، 23 نوفمبر 2024 12:32 ص

مني الشماخ: هدفنا التقدم سياسيا وتنظيميا وتفعيل الديموقراطيـة الداخلية

مني الشماخ: هدفنا التقدم سياسيا وتنظيميا وتفعيل الديموقراطيـة الداخلية منى شماخ
الجمعة، 06 مايو 2022 04:12 م
كتب محسن البديوي

أكدت منى شماخ، أمين لجنة الإعلام بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والمرشح على منصب أمين الإعلام المركزي ضمن قائمة التقدم، أن القائمة تمتلك برنامج قوي يعبر عنها، يستهدف التقدم بالحزب إلى الأمام في هذه المرحلة الجديدة، والواعدة ، بما يسهم في الحفاظ سياسياً على استمرار الحزب على نفس النهج السياسي، بجانب استكمال بناء ما تآكل من مقومات وجوده التنظيمي، وتطوير هذا الوجـود بحيث يصبح الحزب أكثر تأثيراً وفاعلية.

 
وأضافت في تصريحات خاصة، أن الحزب عبر قائمة التقدم، سيعمل من أجل البناء على ما تحقق جراء مشاركتنا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث سـمح لنـا وجود عشر نواب للحزب بالتواجد في عشرة مواقع مختلفة، بالإضافة إلى ما أتاحته هذه الانتخابات من فرصة لتواصل ثمانية عشر مرشح فردي مع الناخبين في ثمانية عشـر موقع آخر، وما أتاحته فرصة الانتخابات للحزب من الانتشار والتواجد قـد أدى إلـى دخول أعداد كبيرة للحزب، وهو الأمر الذي يـدفعنا إلـى أن نعتبر أهم أهداف المرحلة المقبلة تنظيمياً هي دمج هذه العضويات الجديدة في بنية الحزب من خلال التثقيف والتوظيف التنظيمي المناسب.
 
كما أشارت إلى أن "التقدم" تنوي اتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه تسليم قيادة الحزب إلى جيل الوسط والشـباب، وقـد اتخذنا بالفعل عدة خطوات في هذا الاتجاه كان أبرزها وصول سبعة من هذا الجيل إلـى مقاعد البرلمان بغرفتيه، وكذا الحرص على أن يكون من بين مرشحي الفردي، الثمانية عشر، أربعة عشر مرشح من هذا الجيل.
 
وواصلت :"خلال المرحلة القادمة، نستهدف أن يتسلم مجموعة من أبناء هذا الجيل الجديد، قيادة الحـزب بالكامـل، مـن خـلال الحرص على أن يتلقى من الأجيال السابقة القدر الضروري من المعـارف والخبـرات والاتصالات التي تمكنه من الاضطلاع بتحمل المسئولية في الفترات التالية، ونحـن لا نؤكد على رغبتنا في القيام بهذه المهمة فحسب، فالرغبة وحدها لا تكفي، بل إننا نؤكـد أيضاً أننا قادرون على تنفيذ هذه المهمة لأننـا ببسـاطة نملـك المعـارف والخبـرات والاتصالات، ولأننا قادرون ايضاً على نقلها للآخرين وفقاً لما تؤكده كـل الشـواهد والخطوات التي قمنا بها في السنوات السابقة".
 
وشددت على ان من بين المهام الملحة أيضاً الملقاة على عاتق الحزب في الفترة القادمة إعادة الـزملاء الذين تركوا الحزب، إما بالاستقالة أو بالابتعاد كلية عن  نشاط حزبي، إلى صـفوف
الحزب مرة أخرى، وهو أمر قد بدأ بالفعل وبشكل قصدي وذلك من خلال إتاحة مواقع قيادية وتمثيلية لبعضهم قُبيل وأثناء وبعد الانتخابات البرلمانية، ممـا أدى بالفعـل إلـى عودة الكثيرين منهم، ونحن نعد بالاستمرار فى هذه الجهود الجادة والدؤوبة والمخلصـة من أجل استعادة الزملاء إلى صفوف الحزب دون أي شروط أو قيود تُقصى أو تستبعد أي زميل، فنحن من ناحية لن نرفض اي زميل يرغب في العودة، بل ونحـرص علـى الحوار مع كل من ترك الحزب من أجل العودة، وتأكيداً على هذا الحـرص الواضـح على رفض الإقصاء وإدانته فإننا لن نقبل أيضاً أن يكون من بين شروط عودة أي زميل أن يتم إقصاء زميل آخر.
 
وأختتمت حديثها بالتأكيد على أن الحزب يستهدف الفترة المقبلة التقدم سياسياً وتنظيمياً،  والانتشـار السياسـي والبنـاء التنظيمي، وتطوير البرنامج واللائحة، وتمتين البنية التنظيميـة، وتفعيـل الديموقراطيـة الداخلية من خلال الحوار السياسي الراقي ، وتثقيف الكـوادر والارتقاء بوعي الأعضاء ليصبحوا على وعى كاف بحزبهم وببلدهم وبالعمل السياسي وأصوله، وانتقال القيادة إلى الجيل الذي يستحقها من أبناء الحـزب، جيـل الثورة التي أنشأته، ثورة 25  يناير.

print