سمر سلامة
تستعد مصر لاستضافة قمة المناخ COP27، المقرر انعقادها في نوفمبر القادم، بمدينة شرم الشيخ، والتي من المتوقع أن تحقق العديد من المكاسب للدولة المصرية، التي تعمل بشكل جدي في تعزيز مفهوم القضايا البيئية واتخاذ خطوات واسعة نحو تقليل الانبعاثات الكربونية وخلق مجتمع أخضر.
ونرصد في هذا التقرير أبرز مكاسب الدولة المصرية من استضافة قمة المناخ
-
يمكن للدولة المصرية استغلال الحديث في تحقيق مكاسب اقتصادية من خلال الاشغال السياحي المتوقع خلال فترة انعقاد القمة، واستغلال الحدث للترويج للسياحة المصرية.
-
جذب الاستثمارات من خلال عقد شراكات دولية وإقليمية.
-
الترويج للصناعة والمنتجات المصرية والحرف اليدوية من خلال عقد معارض على هامش القمة.
-
ستساهم القمة في دعم وتعزيز العمق والبعد الإفريقي لمصر، حيث ستمثل مصر القارة الأفريقية في استضافتها للمؤتمر، وهو ما يعتبر فرصة لإبراز وتعزيز هويتنا الأفريقية، وعرض القضايا الأفريقية على مائدة الحوار.
-
إتاحة الفرصة لإبرام شراكات وتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل المشروعات ذات الصلة بالتصدي لتغير المناخ في مصر.
-
الترويج لقصص النجاح المصرية في عدد من القطاعات ومنها الطاقة المتجددة والتحول للاقتصاد المستدام والتنمية الخضراء.
-
تعزيز جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 والذي يعد البعد البيئي بعدا رئيسيا لها ويوضح اهتمام مصر بتعزيز هذا البعد خاصة في ظل جهود ومساعي التعافي الأخضر لكثير من الدول.
-
تسليط الضوء بشكل مكثف وواسع على مصر ودورها وسياساتها ومشروعاتها القومية من جانب كافة وسائل الإعلام العالمية، نظراً للاهتمام الكبير على المستوى العالمي بقضية تغير المناخ