ثمن النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة قطر، مؤكدًا أنها ستفتح الأبواب من جديد لتطوير العلاقات المصرية القطرية، حيث تأتى الزيارة ردًا على زيارة الأمير تميم بن حمد آل ثاني للقاهرة في يوليو الماضي، والذي كان قد وجه دعوة للرئيس السيسي لزيارة رسمية لدولة قطر.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن زيارة الرئيس السيسي لدولة قطر ترجمة صادقة ما تشهده العلاقات المصرية القطرية من تقدم، كما أنها تُرسيخ لمسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة بهدف دفع وتعزيز مختلف آليات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتعظيم الاستثمارات القطرية في مصر، واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف المشروعات العملاقة بالبلاد.
وقال إن زيارة الرئيس السيسي لدولة قطر ناجحة وجاءت في وقتها بكل المقاييس، لأنها تُدشن عهدًا جديدًا لعلاقات البلدين، تقوم على تعزيز مصالح الشعبين المصري والقطري، وتعزيز التضامن العربي على شتى الأصعدة، وتعزيز العلاقات مع مختلف دول الخليج العربي؛ علاوة على بلورة رؤية عربية مشتركة بشأن الكثير من التحديات السياسية والعالمية الخطيرة.
وأشار نائب سوهاج، إلى أن هناك ملفات كثيرة ومتعددة التي طرحت خلال لقاء الرئيس السيسي وأمير دولة قطر منها العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع العربية وبصفة خاصة الأزمة الليبية والسورية، والملف الآخر الذي تتناوله زيارة الجلسات الثنائية بين الرئيس السيسي وأمير قطر، هو التنسيق للقمة العربية المقبلة، والقضية الفلسطينية، والتعاون المصري القطري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة، بالإضافة لدفع الجهود الرامية الي استئناف مفاوضات السلام.
تأتى زيارة الرئيس السيسي في إطار الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الأخوية بين الدوحة والقاهرة، والتي تكللت بزيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر في شهر يونيو الماضي، ومحادثات القمة التي أجراها مع الرئيس السيسي، والتي تركزت على سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.