كتب أحمد حمادة
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماه الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، خطوة توثيق جديدة نحو التقدم الرقمي، واستكمال لجهود الدولة لتطبيق رؤية مصر ٢٠٣٠ التي تقوم على خلق مجتمع مليئ بالنوابغ والعقول الصانعة لمستقبل أفضل، في ظل ما تتبعه الدولة من خطوات للانتقال سريعا نحو الجمهورية الجديدة التي تعتمد على استخدام الأفكار الغير نمطية، والعقول المبتكرة.
وأكدت الهريدي، أن تعظيم الاستفادة من الملكية الفكرية بعد مشروع قومي جديد تقدم على تنفيذه الدولة المصرية، ولتحقيقه بالشكل الجيد يحتاج إلى بيئة تشريعية أولا قادرة على حماية الإبتكارات الفكرية، ووضع عقوبات رادعة لحماية براءات الاختراع، ومن ثم يصبح اهم عنصر من عناصر مقاومة جرائم السرقة و الإقتباس المنتشرة على وسائل التواصل المختلفة.
ولفتت النائبة إلى أن هذه الاستراتيجية تسهم في العمل على نشر وتعزيز مفاهيم الإبداع والابتكار، والتوعية بها لمختلف فئات المجتمع المصري، والسعي نحو إدماج تلك الثقافة الجديدة بالمنظومة التعليمية، لكي يساعد أبنائنا الطلاب والطالبات على التفكير المختلف والإبداع وخلق مجتمع جديد قادر على تكوين ثقافته وصناعة مفرداته الخاصة به.
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الملكية الفكرية ظهرت الحاجة الملحة إليها أثناء فترة صناعة لقاحات جديدة لمجابهة انتشار فيروس كورونا، والتي كانت ضرورية لتوثيق وحفظ حقوق صانعيها، ومن ثم أوجبت الحاجة وقتها إلى ضرورة تنظيم وحوكمة البنية المؤسسية للملكية الفكرية.
وثمنت النائبة الهريدي، إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، وقالت أن التفكير خارج الصندوق أمر مهم، خاصة أننا لا نعاني من مشكلة التعليم ولكن نعاني من مشكلة التعلم التي تؤدي بدورها لطريقة التفكير .
وأكدت أن طريقة التفكير هي التي تخلق إنسان سوي مبدع مبتكر قادر علي تطوير نفسه بنفسه وبالتالي تطوير أسرته ومجتمعه وبلده بشكل عام .