الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:55 م

النائب أشرف أمين: استضافة مصر لقمة المناخ العالمية تحظى باهتمام دولى كبير لإنجاحها

النائب أشرف أمين: استضافة مصر لقمة المناخ العالمية تحظى باهتمام دولى كبير لإنجاحها النائب أشرف أمين
السبت، 05 نوفمبر 2022 03:00 م
سمر سلامة

أكد النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب أن استضافة مصر لقمة المناخ العالمية التى تنطلق أعمالها غداً الأحد بمدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى تحظى بإهتمام كبير إقليمي وعربي وأفريقي ،  مشيراً إلى أن أكبر دليل على ذلك تأكيد المجتع الدولى بأن مصر صاحبة تجربة رائدة في الاقتصاد الأخضر والاعتماد على الطاقة النظيفة وتسعى لتوجيه الدول المعنية بمكافحة التغير المناخي إلى العمل لصالح أفريقيا والدول النامية وأن اختيار مصر لإستضافة مؤتمر المناخ 2022 يعكس الثقة في الدولة المصرية حيث يجمع الحدث العالمى نحو 197 دولة.


واعتبر " أمين " فى بيان له أصدره اليوم هذا الحديث والاهتمام العالمى بانعقاد هذه القمة العالمية على أرض الكنانة مصر يؤكد الإهتمام العالمى الكبير بما يتم داخل مصر من إنجازات ومشروعات قومية كبرى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جميع أنحاء البلاد مؤكداً أن حديث المجتع الدولى على نجاح مصر فى تحقيق قمة المناخ العالمية لجميع أهدافها لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال متابعته للاستعدادات الناجحة والجهود الكبيرة التى تبذلها مصر لإنجاح هذا الحدث العالمى لمواجهة جميع التداعيات السلبية والخطيرة لأزمة تغير المناخ على مختلف دول العالم بصفة عامة والدول النامية بصفة خاصة.

ووجه النائب أمين التحية والتقدير للمجتمع الدولى بجميع دولة ومنظماته لحرصه الحقيقى على دعم ومساندة جهود مصر لإنجاح قمة المناخ العالمية، مؤكداً أن مصر جعلت العالم كله يعطى أكبر اهتمام بقضية تغير المناخ لإنقاذ العالم كله من مخاطره وأثاره السلبية والوخيمة على الاقتصاد العالمى والإقليمى والعربى والأفريقي.


وأكد النائب أن مصر بفضل قياداتها الحكيمة جعلت المجتمع الدولى يشعر بالقلق إيذاء الفجوة بين التمويل المتاح لتدابير تغير المناخ وحجم الاحتياجات الفعلية للدول النامية لمواجهة آثار التغيرات المناخية، مشيراً إلى أن استعدادات مصر لإستضافة قمة المناخ العالمية سلطت الضوء على الخطوات الجادة التي اتخذتها مصر لمواجهة تغير المناخ وأوضحت رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 التى تهدف إلى وصول المشاريع والأعمال الخضراء التي تمولها الحكومة إلى 50 % من إجمالي المشاريع بحلول عام 2025 ، وبنسبة مائة في المائة بحلول عام 2030.


print