وجه النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، كل التحية والتقدير للمصريين بجميع اتجاهاتهم وعقائدهم وانتماءاتهم لحرصهم الحقيقى على استمرار دعم السياسات الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى واستمرارهم فى دعم الاتجاه نحو الجمهورية الجديدة بعد الإنجازات التاريخية والمشروعات القومية العملاقة التى أطلقها الرئيس السيسى فى جميع أنحاء البلاد، مؤكداً أن دعم المصريين للقيادة السياسية ومؤسسات الدولة أصبح عقيدة راسخة فى قلوبهم ويحتل أولوية قصوى لديهم للحفاظ على مصر وأمنها واستقرارها.
وقال "أباظة"، إن هذه النجاحات الكبيرة وغير المسبوقة فى تاريخ مصر والانبهار العالمى من مختلف قيادات ورؤساء وحكومات مختلف دول العالم بما حققته قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ، والتأييد والالتفاف الدولى من مختلف دول العالم ومنظماته حول المبادرة التاريخية التى اطلقها الرئيس السيسى من قلب مدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية، والتى تفاجأ العالم كله بها لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية أصاب قوى الشر والظلام والإرهاب وما تحقق من نجاحات كبيرة فى ملف حقوق الإنسان فى مصر أصاب قوى الشر والظلام والإرهاب بالهوس والجنون.
وأضاف النائب أحمد فؤاد أباظة، أن المصريين أعلنوا رفضهم وبشكل قاطع لدعوات الفوضى، كما أعلنوا رفضهم القاطع أيضاً لأى محاولات فى التدخل الشئون الداخلية لمصر والبيان الصادر عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان بخصوص حالة مواطن مصري تمت محاكمته وإدانته ويقضي عقوبته حاليًا والدعوة للإفراج عنه، يعبر عن كل مصري على أرض هذا الوطن، مشيداً بالبيان الصادر من بعثة مصر بالأمم المتحدة، والذى فند أكاذيب وافتراءات المفوضية السامية لحقوق الإنسان، خاصة أن بيان هذه المفوضية يعد انتهاكاً صارخاً لاستقلال القضاء وسيادة القانون بعد أن وصف الحكم القضائي الصادر تجاه الشخص المقصود بأنه "غير عادل"، وهو الحكم الذي بنى على مزاعم حاولت أسرة المتهم الترويج لها عالميًا من أجل حشد المجتمع الدولي ضد مصر واستغلال قمة المناخ التى تعقد كل عام لمناقشة القضايا المناخية في تحقيق أهداف سياسية، وهو الأمر الذي رفضه الشعب المصرى العظيم بشكل قاطع.
وتابع النائب أحمد فؤاد أباظة، أن المصريين داخل مصر وخارجها نجحوا فى توصيل الحقائق الكاملة للرأى العام العالى بما تحقق خلال السنوات الماضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من اهتمام كبير غير مسبوق بملف حقوق الإنسان، ليس فقط فيما يتعلق بالسجناء وإنما حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، حيث تبنت مصر منظومة متكاملة من الحقوق منها الحق في الأمن والصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي والسكن الكريم إصدار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تهدف لتعزيز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية داخل البلاد .
وأكد أن المصريين أفشلوا جميع محاولات قوى الشر والظلام ودكاكين حقوق الإنسان على مدى أكثر من 8 سنوات من حكم الرئيس السيسى، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر ومواصلة الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى لتحقيق التنمية الشاملة، خاصة أن مصر أصبحت والحمد لله تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق أهدافها لتكون واحدة من أهم الدول الكبرى والواعدة سياسياً واقتصادياً على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا والعالم كله.