قال المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، أضافت الدولة المصرية خلال الأيام الماضية إنجازاً استثنائياً مُضاءً بحروف من نور بنجاحها المُبهر فى تنظيم أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27 والتى استضافتها مدينة السلام شرم الشيخ، تلك القمة التى تُعد الحدث الأبرز والأكثر تأثيراً عالمياً، لتُثبت مصر خلال تنظيمها لتلك القمة أنها جديرة بكل شئ عظيم، وأن مصر التى لطالما كانت المُنقذ فى مراحل التاريخ الفارقة، قد لبت نداء الانسانية والبشرية لمواجهة ذلك الخطر الوجودى الذى يُهدد الحاضر والمُستقبل معاً، فرفعت مصر خلال تلك القمة لواء قيادة العمل الدولى لتنفيذ التعهدات العالمية فى مواجهة تلك الظاهرة الخطيرة، مُتخذة شعاراً للقمة، وهو قمة التنفيذ من أجل وضع حد لتلك المأساة الانسانية المُروعة، ولعل ذلك النجاح المشهود له من القاصى والدانى فى تنظيم تلك القمة، جاء نتاج ثمرة عمل وجهد دؤوب ومتواصل من مؤسسات الدولة المصرية بإشراف وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى استطاع أن يُعيد من جديد اكتشاف الجينات الحضارية المصرية.
وأضاف جبالى، خلال كلمه له بالجلسة العامة اليوم لمجلس النواب، لم يكن مجلسكم المُوقر ببعيد عن تلك اللحظة المجيدة للدولة المصرية، فقام مجلس النواب المصرى بتنظيم الاجتماع البرلمانى العالمى على هامش قمة المُناخ بالتعاون مع الاتحاد البرلمانى الدولى بمشاركة واسعة من وفود برلمانية من أكثر من 60 دولة والمنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية وممثلى أجهزة وهيئات الأمم المتحدة، ليضطلع المجلس بدور ريادى فى تعزيز وحشد الجهود البرلمانية العالمية لمواجهة ظاهرة تغير المُناخ، عبر نقاشات برلمانية ثرية ومستفيضة طوال جلسات الاجتماع والتى تناولت كافة أبعاد ظاهرة تغير المُناخ وسبل مواجهتها، فى ضوء دور البرلمانات الرئيسى فى التعبير عن شواغل الشعوب وقلقها تجاه تداعيات تلك الظاهرة السلبية.
وقال جبالى، إن الشعب المصرى العظيم من حقه اليوم أن يُباهى ويفخر بما وصلت إليه الدولة المصرية من قدرة شاملة على الصعيدين الوطنى والعالمى، فشكراً لأبناء مصر المُخلصين تحت القيادة والرؤية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يواصل العمل ليلاً ونهاراً لتتبوأ مصر مكانتها اللائقة كأعظم حقيقة سياسية عرفها العالم منذ فجر التاريخ.
واختتم كلمته قائلا حفظ الله مصر وشعبها، وقائدها المُلهم الرئيس عبدالفتاح السيسى من كل سوء.