كتبت نورا فخرى
طمأن وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، الشعب المصري حول مناسيب مياه النيل في بحيرة ناصر، مشيراً إلي عدم تأثير المليء الثالث لسد النهضة الأثيوبي علي كمية مياه نهر النيل في الأراضي المصرية، لاسيما و أن الفيضان الذي شهده العام السابق هو أكبر فيضان علي الإطلاق منذ 115 عاما.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لمواجهة الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري تعقيباً علي ما طرحه النائب مصطفي بكري بشأن مدى تأثر حصة مصر من مياه النيل وحجم المياه المخزنة خلف السد العالي، بعد انتهاء أثيوبيا من المليء الثالث لسد النهضة والبدء في الملء الرابع.
وقال "سويلم"، إنه لا يستطع أي فني أن ينكر تأثير سد النهضة حول ما يتم استقطاعه من مياه تصل إلي السد العالي، إلا أن الفيضان العام السابق، قدريا، كان الأكبر في التاريخ علي الإطلاق منذ حوالي 115 عاماً، بالتالي لم يحدث أي تأثير علي كميات المياه ببحيرة ناصر، في ظل المليء السابق لسد النهضة الاثيوبي، قائلاً : " لو شفت مناسيب بحيرة ناصر فأنها مطمئنه، ونطمئن الشعب علي اجتياز المرحلة القادمة باقل تأثير علي البحيرة".
وأضاف وزير الري، أن المليء الثالث تم التعامل معه فنيا بمنتهى الحكمة، وتم تجاوزه، ولم يكن هناك تأثير علي كميات المياه الموجودة حاليا بسبب الفيضان وهو شيء قدري، لافتاً إلي اكتساب العاملين المختصين الخبرة في كيفية التعامل مع ملء سد النهضة، وهناك لجان متابعة.
وأشار وزير الري، إلي أن وزارة الري ليست الوحيدة المعنية بإدارة ملف سد النهضة لكنها تقوم بالمتابعة الدورية لما يحدث في السد، قائلاً : هناك تقرير يومي حول ما يتم في سد النهضة، لكن عملية المراقبة والمتابعة تتم بمنتهى الصعوبة لأن مفيش تعاون من الجانب الأخر أو معلومات"