أشادت د ريهام الشبراوي مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الهند، والتي تتزامن مع مرور 75 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، معتبرة إياها حلقة جديدة في سلسلة الزيارات الخارجية شديدة الأهمية للقيادة السياسية.
أوضحت الشبراوي، في بيان رسمي لها اليوم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استعاد الثقل الإقليمي والعالمي للدولة المصرية، وباتت القاهرة شريكا أساسيا في الكثير من العلاقات التجارية والاقتصادية الناجحة مع كبرى دول العالم، متوقعة أن يكون هناك انعكاسات إيجابية سريعة لتلك الزيارة على عدة أصعدة.
وأشارت الشبراوي، إلى أن مصر بما تملكه من تاريخ وإرث حضاري، وقدرات وإمكانات هائلة حاليا، يمكن أن تمثل نافذة واعدة للهند على منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والمنطقة العربية، حيث تستطيع القاهرة أن تمثل إضافة قيمة في مجالات التبادل التجاري أو الشراكة الاقتصادية والاستثمار أو الطاقة بشكل ناجح، بخلاف كونها أرضية صلبة لتحقيق نجاحات مبهرة في مجالات الأمن والصناعات العسكرية أو التكنولوجيا.
أشارت مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إلى أن مصر تعمل بكل قوة لأن تؤمن مستقبل أفضل لأبنائها، ولكي تخفف من تداعيات الأزمات العالمية على اقتصاديات الدول كافة، وأنه بإمكانها أن تطرح نفسها بقوة لأن تكون شريكا استراتيجيا لدول منطقة آسيا عموما اقتصاديا، وهو ما يقابله حرص مماثل من تلك البلدان على تنمية وتطوير العلاقات في مرحلة يمر فيها النظام العالمي بأجواء تتطلب الشراكات الدولية الناجحة.