قالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، إن العام الجاري شهد زيادة المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" بواقع مليون أسرة، مشيرة إلي أن تضاعف حجم المستفيدين من المعاش، وكذا الموازنة حيث وصلت إلي 25 مليار جنيه مقابل 3.6 مليار جنيه سابقا، فضلا عن 3 ونصف مليار جنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وأضافت "القباج" خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الثلاثاء تعقيبا علي الأدوات الرقابية المقدمة من أعضاء المجلس، "إننا نتكلم عن مبلغ يصل إلي 28.5 مليار جنية، وإذا رغبتم في مضاعفة هذه المبالغ، فأنتم من توافقون علي الموازنة".
وتابعت "القباج"، أن برنامج تكافل وكرامة يوضع فيها مسجل به بيانات أكثر من 40 مليون مواطن، وطبيعي أن يرفض بعضهم، حيث أن هناك استمارة يتم من خلالها تحديد نسبة الفقر، والمفاضلة تجري بين الأسر بأسلوب علمي مدروس في إطار المخصصات المالية، ليحصل علي المعاش الأسر الأكثر فقرا فأقل. واستطردت قائله : " غير صحيح أنه يتم رفض اللي عنده تلفزيون ملون أو ثلاجة، عندما نقوم بالدراسة المدققة يتم الرفض علي أسس علمية، حيث يتم حصر ممتلكات وموارد الأسرة وعدد أفرادها والحالة الصحية".
ولفتت "القباج"، أن تكافل وكرامة ليس معاشا وإنما هو مساعدة، ويتجاوز 1000 جنيه لأنه يشمل إجمالي ما يحصل عليه المواطن من مزايا مثل الدعم التمويني والعيش ومجانية التعليم، موضحة أن الاستبعاد يتم وفقا لقاعدة بيانات، قائلة: "فيه مواطنين معاهم عربيات كيا 2015 وكانوا مقدمين على معاش تكافل وكرامة".
واعترضت وزيرة التضامن الاجتماعي، على ما ذكره الأعضاء بأن "السيستم بايظ"، قائلة: "أومال المليون الذين تم إضافتهم لتكافل وكرامة حصل ازاي؟".
وأشارت نيفين القباج، إلى أنه في حال وجود مشكلة في السيستم، يتم قبول الأوراق يدويا، مؤكدا أن التضامن أكثر وزارة قامت بعمل شمول مالي لتسهيل الصرف لمعاش تكافل وكرامة وغيرة.
وعقبت وزيرة التضامن علي حديث النواب، بقولها : " لمن يتهمني اني مش بنزل المحافظات والقرى وإني امكث بمكتبي، اقول لهم هذا غير صحيح، لقد قمت بزيارة 27 محافظة، منهم محافظات أكثر من مرة، وذلك نابع من باب رد الحقوق".