كتبت إيمان علي
رحب ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر، بالاجتماع الذى عقده، ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى للحوار الوطني، مع قادة المنظمات الحقوقية مؤكدا أنه جرى بهدف بحث كيفية مشاركة المنظمات الحقوقية فى جلسات الحوار الوطنى المرتقبة.
ونوه ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، إلى أن مخرجات اجتماع المنسق العام للحوار الوطنى بقادة المنظمات الحقوقية أكدت أن لغة الجميع واحدة، لتبرهن على أهمية المشاركة فى أعمال مؤتمر الحوار الوطني بدون أى شروط مسبقة، وأن تناقش كل القضايا المطروحة على طاولة اللجان الفرعية المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية بجدية، هادفين إلى أن تكون نواتج ومخرجات الحوار الوطني تعبيرا صادقا عن رؤى جديدة لكيفية مواجهة التحديات التى تواجهها الدولة.
وأشار "الشهابي" إلى اهمية مثل تلك اللقاءات بين الأمانة العامة للحوار الوطني والمنظمات الحقوقية،وغيرهم من قوى المجتمع الأهلى فى إنجاح الحوار الوطنى، مشدداً على أنها استكمال للخطوات التنظيمية المحكمة التى يراها رئيس حزب الجيل ضرورية لتوحيد أهداف المشاركين فى الحوار ولتكون لغة الحديث على طاولته رصينة وعميقة وتجمع بين الخبرة والعلم والموضوعية، ف
إذ ينطلق الحوار الوطنى لتحقيق كل الأهداف التى من أجلها كانت دعوة الرئيس لانعقاده بين كل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة بدون إقصاء.
وشدد على أهمية مشاركة المنظمات الحقوقية في جلسات الحوار الوطني، لاسيما وأن حضورها يعطى زخما مهما، باعتبارها تمثل قوى المجتمع المدني المهتم بالحريات العامة وحقوق الإنسان، مؤكداً أن طرح رؤاهم التفصيلية سواء كانت نظرية أو نتيجة لتطبيقات عملية فى الحوار سيضفي له عمق، وأن تكون مخرجاته تعالج كل التحديات التي تواجه حقوق الإنسان والحريات العامة فى مصر.
وأكد على أهمية حضور المنظمات الحقوقية جلسات الحوار الوطنى بدون شروط مسبقة وبقلب و عقل مفتوح، واستعداد لدى الجميع للانخراط فى مناقشات عميقة بلوصول إلى مخرجات تكون لائقة للجمهورية الجديدة مشددا أهمية هذه الاجتماعات التمهيدية فى مشاركتهم التى ستضيف للحوار الوطنى وستضع أمام الأحزاب والكيانات السياسية رؤى جديدة داعمة للحقوق والحريات العامة بأفكارها المختلفة المعبرة عن المجتمع الحقوقي في مصر .