أكد الدكتور ياسر الهضيبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن الشركة المتحدة الخدمات الإعلامية أثبتت خلال شهر رمضان المبارك أنها حققت طفرة غير مسبوقة فى مجال الإنتاج الدرامى، من خلال إحداث تغيير شامل فى مضمون الأعمال الدرامية وأهدافها، والتى تميزت بالتنوع بما يتناسب مع جميع الأذواق والفئات العمرية، فأعادت بكل سلاسة الأسرة المصرية إلى التليفزيون مرة أخرى بعد سنوات من النفور بسبب المحتوى الذى لا يعبر عن واقع المواطن المصرى ومشاكله.
وقال الهضيبى، إن المجتمع المصرى عانى من انتشار الأعمال الدرامية التى تروج للعنف البلطجة والمخدرات وغيرها من السلوكيات التى تهدد استقرار المجتمع ، حتى جاءت الشركة المتحدة لتضع جدا لكل هذه التجاوزات وتعود بالدراما إلى دورها الحقيقى فى تعزيز القيم الاجتماعية والدينية، من خلال رسائل إعلامية هادفة، بالإضافة إلى تنظيم الإنتاج الدرامى على مدار العام، لتصبح الصناعة أكثر قوة، وقدرة على استيعاب مئات المواهب التى لم يكن الإنتاج الرمضانى كافيا لاستيعابها وإتاحة الفرص أمامها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدراما هى أحد القوى الناعمة التى تمتلكها مصر، والتى يمكن أن تساهم فى رسم صورة مميزة لها فى الداخل والخارج، موضحا أن السنوات الماضية رسمت صورة غير حقيقية عن مصر كانت البلطجة هى البطل الرئيسى فيها، وهو ما يغاير الواقع، فمصر دولة تتمتع بقدر كبير من الأمن والأمان، دولة بها مقومات طبيعية تاريخية وحضارية تؤهلها أن تصبح على رأس الخريطة السياحية فى العالم، تحتاج فقط إلى الترويج وأحد أدواته الفن ومنها الدراما.