كتبت إيمان علي
اعتبر النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي، أن الحوار الوطني يمثل منصة مهمة لكل القوى السياسية في التقارب والتحاور لصناعة غد أفضل، إذ نتطلع لاهتمام الجميع بتقديم رؤية للتباحث بشأنها في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وأشار إلى أنه ببدء الجلسات المرتقبة، تجرى التطلعات لاتخاذ كافة أطراف القوى السياسية خطوات للتحرك في وضع رؤى من شأنها أن تكون الأفضل للمستقبل، خاصة وأن منصة الحوار تعد باب لتبادل الرؤى والأفكار بين مختلف القوى السياسية بشأن كافة التحديات.
وأضاف أن المسار الذي يتخذه مجلس الأمناء يعكس الحرص على تنوع الاراء لضمان مخرجات تلبي أولويات العمل الوطني، مشددا أن جميع الأطراف المشاركة عليهم مسئولية في نجاح الحوار الوطني لخروجه بأفضل ما يكون في إطار التشارك والقدرة على توسيع المساحات المشتركة.
وشدد أن الحوار الوطني فرصة هامة لتنمية الحياة الحزبية بداية من المشاركة، خاصة وأن الدعوة لحوار سياسي واقتصادي واجتماعي يدفع كل الأطراف لإعداد وتدعيم رؤاهم في كافة المجالات وهو ما يحدث حراك داخل الأحزاب.