قالت الدكتورة ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب وأمينه المرأة لحزب مستقبل وطن بالفيوم، إن الحوار الوطني أحد أهم وسائل الوصول للجمهورية الجديدة مع محاورها الكبرى مثل التنمية المستدامة والتعليم والصحة والصناعة والسياحة والبنية التحتية.
وأضافت ميرفت عبد العظيم فى بيان لها:"الحوار الوطني غاية أم وسيلة، كثيرًا ما تخاطر هذا السؤال في الأذهان هل الحوار الوطني هو غاية في حد ذاته ترنو الدولة المصرية لتحقيقها؟، وذلك بخلق حالة مستدامة من تبادل الرؤى والأفكار وإنصات كل الأطراف لبعضها البعض، وهو هدف نبيل طالما حلمنا به في مصر منذ عقود".
وأوضحت أنه إيمانا من القيادة الرشيدة الممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية إيجاد نقاط للإتفاق، والانطلاق للنهوض بالوطن ومد جسور التنمية على أساس مشترك من القناعات والمبادئ التي تهدف أولا لصالح الوطن، متابعة :"أم أنه وسيلة من ضمن وسائل عدة للوصول للغاية الأكبر وهي الجمهورية الجديدة، الجمهورية التي تقوم على أسس راسخة لبناء وطن آمن مستقر يتشارك فيه الجميع إلا من رفع السلاح ويده ملوثة بدماء المصريين، وطن قوي يبني ويعمر ويجدد في كل المجالات".
ولفت الى أنه أيا كان مفهوم الحوار الوطني كغاية أو وسيلة، فإن ما يجري الآن على أرض مصر أمر جدير بالتأمل والتوقف والمتابعة، موضحة أنه فعلى مدار سنين طويلة ظلت القوى السياسية في مصر لا يجمعها خط واحد بل لا نبالغ اذا قلنا لا يجمعها مكان واحد للتشاور وتبادل و طرح الرؤى، مما أدى للترهل والتدهور الذي نلمسه جميعا في الحياة السياسية وعدم وجود تفاعل حقيقي أو تقارب بين وجهات النظر في قضايا الوطن، وهذا ما يحدث الآن بكل وضوح حيث تجتمع كل القوى السياسية الممثلة في الأحزاب والحركات والناشطين، والمجتمع المدني من جمعيات ومؤسسات مع الجهات التنفيذية الممثلة في الحكومة والهيئات المستقلة على مائدة واحدة قد يتفقون أو يختلفون لكن الأكيد أن هذا الحراك الوطني القوي لابد أن يسفر عن حالة جديدة من التلاقي في وجهات النظر تجاه كافة المشكلات في كل المجالات التي تهم المجتمع المصري.
وذكرت الدكتورة ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب وأمينه المرأة لحزب مستقبل وطن بالفيوم، أن تلك الفرصة الذهبية السانحة للمجتمع المصري لابد من تحصيل الاستفادة القصوى منها والخروج بمخرجات جديدة تترجم في صورة تشريعات وتغييرات مدروسة متفق عليها تسير بمصر للأفضل على كل الأصعدة.