تحتفل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمرور العام الخامس على تدشينها، منذ بيانها الأول، والذى كان بوصلة المسار الذى لم تحد عنه التنسيقية يومًا.
وأكدت التنسيقية، أن حالة الحوار هى القيمة العظمى للديمقراطية، وأنه لا يمكن بناء الحياة الديمقراطية التى نحلم بها إلا من خلال كوادر وقوى سياسية تؤمن بالحوار دون غيره وسيلة للبقاء والبناء، فإنها تجدد العهد والوعد بأن تبقى منصة حوارية تقبل الآخر وتستمع بصدق وتناقش بتجرد كل من يؤمن بالدولة الوطنية المصرية ويحمل هموم أبنائها.
إن التنسيقية على مدار السنوات الخمس عملت جاهدة أن تجعل الحوار سمة جيل جديد من شباب الأحزاب والسياسيين يؤمنون بأن مصر وأبناءها بتنوعاتهم واختلاف رؤاهم تجمعهم دائما المصلحةُ الوطنيةُ المصرية.