اعتبر النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية باتريس باولي عن قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيده على أنها عكست خصوصية العلاقات المصرية الفرنسية على الصعيد السياسي وأن هناك حوارًا بين القاهرة وباريس لمناقشة كافة القضايا الإقليمية والدولية بمثابة تقدير عالمى كبير من فرنسا للدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية
كما اعتبر " قاسم " فى بيان له أصدره اليوم أن ما كشف عنه " باولي " من أن هناك حوارًا مصريًا فرنسيًا بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين واستعراضه فى تصريحاته لنتائج اجتماع وزراء خارجية مصر وفرنسا والأردن ألمانيا الأخير في برلين بشأن عملية السلام ودور مصر المهم للغاية في التعاطي الإيجابي مع الأزمة في السودان بمثابة دليل كبير على الأهمية الكبيرة لدور مصر الإيجابى والفاعل فى مثل هذه الملفات، مطالباً من المجتمع الدولى دعم ومساندة دور القاهرة وباريس لتحريك عملية السلام فى الشرق الأوسط ولتنفيذ الرؤية المصرية والتى تتمثل فى ضرورة حصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.
وأشاد النائب محمود قاسم بمشاركة الرئيس السيسى فى قمة باريس، مؤكداً أنها كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها لصالح مصر والدول الأفريقية والنامية، مطالباً من الدول المتقدمة تنفيذ الرؤية الواضحة والحاسمة التى طرحها الرئيس السيسى أمام هذه القمة من أجل مساندة ودعم الدول الأفريقية والنامية فى مواجهة التداعيات السلبية الناجمة عن أزمة تغير المناخ خاصة أن قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" تكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن وتأكيد القمة على دعم الدول التي عانت من جائحة فيروس كورونا، وقضية التمويل المناخي وسبل توفير الأموال اللازمة لمواجهتها.
تجدر الاشارة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، شارك في القمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، التي عقدت على مدار يومي 22 و23 يونيو الجاري تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفي ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة التي تربط بين البلدين، فضلا عن دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نموًا.