أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، وأمين مساعد حزب مستقبل وطن بالدقهلية، أن ما تشهده البلاد حاليا من طفرة كبيرة فى مختلف القطاعات ومنها قطاعى الزراعة والثروة الحيوانية، يتطلب أيضا الاهتمام بإعداد الكوادر البشرية المرتبطة بعمل تلك القطاعات، وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى من المشروعات القومية فى تلك القطاعات، بالإضافة إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل داخليا وخارجيا.
وقال الحصرى، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن حزب مستقبل وطن بدأ بالفعل فى تنفيذ تلك الخطوة على أرض الواقع، من خلال تنظيمه الملتقى التدريبى الأول للتأهيل لسوق العمل الفترة من ١٦ - ٢٢ يوليو المقبل (٢٥ ساعة نظرى وعملى) حول نظم إدارة سلامة الأغذية - مراقب جودة، لخريجى كليات الطب البيطرى والعلوم والزراعة وذلك بالتعـاون مع معهد بحوث الصحة الحيوانية.
وأشار الحصرى إلى أهمية مثل هذه الفعاليات والدورات التدريبية لاسيما وأنها تمنح شهادة معتمدة ويمكن توثيقها من الخارجية، وبالتالى تساعد فى الحصول على فرص عمل بالخارج.
وأعلن رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن الإقبال على المشاركة فى ذلك الملتقى والدورة التدريبية، كان كبيرا جدا حتى الآن، وذلك على غير المتوقع، مشيرا إلى أن ذلك يعكس مدى الحرص على التدريب والتأهيل من جانب الشباب والخربجين، ما يشير بدوره إلى تغيير إبجابى فى فكر الخريجين والتطلع للمنافسة والابتكار.
وأكد الحصري، أن تلك الفعاليات جزء من خطة أمانة الحزب خلال الفترة المقبلة، التى تشمل تنظيم القوافل البيطرية بقرى الدقهلية و عقد لقاءات توعوية إرشادية بالقرى خلال الأيام المقبلة، والوقوف على أهم المعوقات والعمل على حلها بالإضافة للقوافل البيطرية بالقرى.
كما أكد الحصرى، حرص لجنة الزراعة وأعضاء الحزب على التواصل بأهالى القرى، من أجل التعرف على مشكلاتهم والعمل على حلها من خلال التواصل مع الجهات المعنية، مشيرا إلى أن اللجنة ساعدت من قبل حل مشكلات مثل نقص الأسمدة، تنظبم أسعار توريد المحاصيل، وتفعيل نظام الزراعات التعاقدية.
وأشار رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلى أهمية تعديل قانون التعاونيات، بحيث تتولى الجمعيات التعاونية عدد من الأدوار والمهام والمسؤليات، وتكون حلقة الوصل بين المزارع وسلاسل التوزيع والمبيدات والأسمدة وكافة مستلزمات الإنتاج،بالإضافة إلى الإرشاد الزراعى، ويتفرغ المزارع لزراعته فقط.
