كتب محمد السيد الشاذلى
قال المهندس إبراهيم رمضان، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحوارالوطني في مصر يعتبر دعوة هامة لبناء مجتمع مصري يستند إلى الانفتاح والإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مضيفا أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2022 لعقد “حوار حول أولويات العمل والتنمية” تعكس التزامًا جديدًا نحو تحقيق التغيير المطلوب.
وأضاف إبراهيم رمضان، فى مقال له نشر على موقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان: "الحوار الوطني والتغيير الإيجابي"، أن الحوار الوطني في مصر يأتى معبرًا عن منبر مفتوح لتبادل الأفكار والرؤى والمواقف بين مختلف القوىوالأطياف السياسية والمجتمع المدنى، لافتا إلى أن الحوار يركز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي السياسية والاقتصادية والمجتمعية، ويشتمل على 19 قضية مركزية تستدعي النقاش والتعاون.
وتابع: "في المحور السياسي، يتم استعراض قضايا مثل النظام الانتخابي وتعزيزحقوق المواطنين في المشاركة السياسية، بالإضافة إلى ضمان الحريات العامة وحقوق الإنسان، يتطرق الحوار أيضًا إلى تعزيز دور الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في صنع القرارات الوطنية، في المحور الاقتصادي، يتم استعراض قضايا الدين العام وسبل التعامل معه، إلى جانب تشجيع الاستثمارات وتعزيز المناخ الاقتصادي، كما يناقش الحوار مكافحة البطالة وتوفير فرص العمل، وتعزيز القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية بهدف تحقيق التنمية المستدامة، أما في المحور المجتمعي، فيتناول الحوار قضايا الصحة وتحسين نظام الرعاية الصحية وتوفير الفرص التعليمية الملائمة للشباب، يتعامل الحوار أيضًا مع تحديات النمو السكاني والتوازن الديموغرافي، فضلاً عن تعزيز الانتماء الوطني والهوية الثقافية".
وذكر المهندس إبراهيم رمضان، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن النتائج التي تخرج من الحوار الوطني في مصر تعد أساسًا قويًا لبناء دولة متقدمة ىوتحقيق تطلعات المواطنين، لافتا إلى أن الحوار يستند إلى جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وتفانيه في تحقيق أهداف ومقترحات الحوار الوطني، بالتالي، يعكس الحوارالوطني في مصر الإرادة الحقيقية لتحقيق التغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الإيجابي في البلاد.