قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة الإمارات الشقيقة ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد، تأكيد على قوة العلاقات المتميزة والأواصر التاريخية الوطيدة على المستويين الرسمي والشعبي.
وأوضح مهران، أن هذه الزيارة تهدف إلى دعم واستقرار المنطقة العربية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية بما يحقق مصالح الشعبين.
وأكد رئيس صحة الشيوخ، على أن مصر والإمارات حريصان على دعم الأمن القومي العربي والخليجي وتحقيق حلم التكامل والوحدة العربية من خلال تعزيز العمل العربي المشترك لتوحيد الجهود الرامية للتوصل لحلول دائمة للأزمات في دول المنطقة العربية خاصة والعالم بصفة عامة.
وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أن الرئيسان يعملان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة بما يحقق مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربي ويحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.
ولفت رئيس صحة الشيوخ، إلى أن اللقاء تطرق إلى بحث كيفية الاستفادة من مؤتمر المناخ كوب 27 أثناء إقامة كوب 28 في دولة الإمارات للخروج بأقصى استفادة من المؤتمرين في إيجاد حلول حقيقية لأزمة التغيرات المناخية والتحول للطاقة النظيفة في كافة المجالات.
وقال " عبد الحميد "، إن أكبر دليل على أن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية بين البلدين تأكيد الرئيسين السيسى وبن زايد على اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتي تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
وثمن الدكتور محمد عبد الحميد حرص الرئيسين السيسى وبن زايد على تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري بالإضافة إلى تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين معرباً عن ثقته التام فى أن هذه اللقاء سيكون له دوره الكبير فى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد باستعراض الرئيسين لآخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك مؤكداً اهمية توافق الزعيمين على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يراعي مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربي ويحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.
من جانبه اعتبر محمد المنزلاوى، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ الأهمية الكبيرة للقضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه في أبوظبي مع الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بتأكيد الرئيسين على اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتي تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
كما أشاد " المنزلاوى " بحرص الرئيسين على تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري بالإضافة إلى تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين معرباً عن ثقته التام فى أن هذه اللقاء سيكون له دوره فى التعاون بين القاهرة وأبو ظبى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية
خاصة أن الرئيسين السيسى وبن زايد حرصا على استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك حيث توافق الزعيمان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يراعي مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربي ويحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.
واعتبر المهندس محمد المنزلاوى أن هذا اللقاء بين الرئيسين السيسى وبن زايد أكد مجدداً عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وأبوظبي وحرصها على دعم العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات معبراً العلاقات بين البلدين بمثابة نموذج رائع ومتفرد.
يشار إلى أن التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في أبوظبي مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أعربا عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتي تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
وكان اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد قد تطرق إلى التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب ٢٨" الذي تستضيفه دبي نهاية العام الجاري، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في استضافة الدورة السابقة "كوب٢٧" بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التي تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخي المشترك على المستوى الدولي، بما يصون الموارد البيئية ويحقق مصلحة الإنسانية.