قال ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطينى هى حرب غير مسبوقة، حرب إبادة جماعية.
وأضاف ناصر أبو بكر خلال كلمة له فى الاجتماع الطارئ الذى يعقده اتحاد الصحفيين العرب بالقاهرة لمناقشة الاعتداء الهمجى الذى تتعرض له غزة وفلسطين، أن الكيان الصهيونى لديه خطط جاهزة لترحيل الفلسطينين والتخلص من غزة، معلنا عن إبادة 30 ألف منزل منذ القصف الإسرائيلى على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، واستشهاد 18 صحفيا.
وتابع:"الإذاعات استهدفت بالقصف، الصحفيين يعملون فى ظروف قاسية، الصحفيين مستهدفين استهداف ممنهج، وهناك تحريض إعلامى ممنهج، لدينا فريق متطوعين يعلمون بالرصد والتحقق من الاخبار الكاذبة المضللة"، داعيا كل النقابات والاتحاد البدء فى خطوات فعلية حقيقة نسطيع من خلالها العمل بشكل منظم.
وحذر ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، من مجزرة ضد الصحفيين وقانون الكيان الصهيونى الذى يستهدف جميع وسائل الإعلام.
وكان الاتحاد العام للصحفيين العرب ادان من قبل المجازر الصهيونية البربرية البشعة التى ترتكبها إسرائيل ضد الشعب المحاصر فى غزة والتى راح ضحيتها أكثر من أربعة آلاف شهيد وأكثر من عشرة آلاف جريح بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ والزملاء الصحفيين.
وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب كافة الحكومات العربية ومنظمات المجتمع المدنى والاتحادات العربية المهنية، بسرعة التحرك لوقف هذا العدوان الصهيونى وضرورة كسر الحصار على غزة فورا، خاصة وأن الشعب الفلسطينى هناك مستلزمات ضرورية لمساعدته لمواجهة هذا العدوان النارى خاصة بعد قطع المياه والكهرباء.
ودعا اتحاد الصحفيين العرب جميع الصحفيين والكتاب والمثقفين فى كل مكان ترفع صوتهم بإدانة عن غزة المجازر الصهيونية فى قطاع غزة، فإنه يطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بسرعة التدخل لإيقاف هذه الجرائم الوحشة وإدانة مرتكبها، كما يدعو الاتحاد المنظمات والاتحادات المهنية العربية لتحرك على المستوى الشعبى لدعم الفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة، كما يدعو المنظمات والقيادات الفلسطينية فى الضفة الغربية وغزة بإسقاط خلافاتهم الصغيرة وتجميع قواهم السادية والمعنوية لمواجهة هذه الهجمة الصهيونية الشرسة ضد الشعب الفلسطينى البطل.