كتبت - نورا فخرى
أكد تامر أبو بكر رئيس غرفة صناعة البترول والتعدين باتحاد الصناعات، أن التعدين أساس للصناعة، فهو المادة الخام اللازمة، وعليه فأن تسريع وتيرة الخطوات الداعمة لهذا القطاع سيلعب بذوره دورا هاما في النهوض بالصناعة.
جاء ذلك خلال لجنة الصناعة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد مصطفي السلاب، اليوم الثلاثاء، مع المصنعين والمستثمرين للاستماع للمشكلات والتعاون لوضع الحلول اللازمة، بحضور ممثلي منظمات المجتمع المدني الصناعي.
وشدد " أبو بكر" علي أهمية الاستفادة من الجهات البحثية حيث يمكن القيام بحزم دراسات جدوى لبعض الصناعات، مشيراً في الوقت ذاته إلي أن أهمية إعادة النظر في ملف صناعة الاسمدة، حيث أن جميع مواردها الخام متوفرة، وكذا البوتاسيوم الذي يتم استيراده، فلدينا أكبر مكان به بوتاسيوم وبقالنا سنين رايحين جايين عشان نخلص أموره.
من جانبه، تقدم محمد قاسم رئيس جمعية المصدرين، برؤيه لتنمية الصادرات إلي اللجنة البرلمانية، مشدداً علي أهمية التركيز في عملية الصناعة علي القيمة المضافة من التكنولوجيا.
ولفت "قاسم" إلي أن التوسعات الصناعية لن تحدث إلا بتوفير أراضي صناعية مرفقة، وللأسف فهناك مشاكل في المرافق أو إذا تواجدت فهي غير كافية، مشدداً أيضا علي وجود إشكالية تتعلق بتأخر لوائح التشريعات الصناعية والخاصة بالاستثمار ولعل أبرز مثال لائحة قانون الاستثمار التي خرجت بعده بسنوات وللأسف كانت معيبة.
وخلال كلمته، أكد أسامه التابعي نائب رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أهمية توحيد الجهات المُختصة بتنفيذ جميع المهام، بدلا من توزيعها علي 3 هيئات، مشيراً إلي أن هيئة التنمية الصناعية تقوم بدور كبير لكن لديها عجز. وشدد "التابعي" في السياق ذاته علي أهمية تدريب كافة المتعاملين في مجال الاستثمار للتعامل مع القوانين واللوائح الجديدة، قائلاً: "الرئيس يولي اهتمام كبير بالصناعة وتشجيع الاستثمار، إلا أن هناك موظفين صغار ليست علي قدر هذه المسئولية وتعرقل الأمور".